الفنان سيف الجامعة في الجزء الثاني من حواره مع الجمهورية

الجمهورية نيوز حوار خاص :إشتياق عبدالله 

المفاوضات ضرورة ولكن ليست على حساب القوات المسلحة والشعب السوداني ولا على حساب احلام ثوار ديسمبر!

 

في زول شايل ليهو استيكة بمسح في تاريخنا!!!!!!

 

 

الدعم السريع خسر قلوب الناس وزعلانين منهم!!!!

 

بعض الفنانين يجب أن يخرجو من الجو الغير جاد…. (دم السوداني على السوداني حرام)!!!!!!

 

(الجزء الثاني)

 

 

 

 

نواصل حوارنا مع الفنان سيف الجامعة في الجزء الثاني والأخير ويتحدث لنا عن العديد من القضايا ويواصل في الردود وإخراج الهواء الساخن إليكم مضابط الحوار!

 

 

حدثنا عن إحساس سيف الجامعة عندما علم أن المليشيا داخل اتحاد المهن الموسيقية ؟

 

استياء ليس بعده استياء الهجمة ليست على الاتحاد فقط الهجمة على كل الموروثات لم يسلم بيت الخليفة ودار الوثائق جامعة الخرطوم والنيلين والسودان وكل الذى تأسس الحاصل هو (في زول زول شايل ليه استيكة بمسح في تاريخنا)، وبالنسبة للاتحاد احساس (الزول الشايف ولدو ماسكاهو عصابة بتضرب فيه وانت ممسوك ماعارف تعمل شنو) وهذا احساس كل زملائنا الألم الداخلي لاقتحام الاتحاد نفس ألم اقتحام الدور والأماكن الأخرى، (ماف حاجة سلمت)

 

 

*أين كنت لحظة اندلاع الحرب؟

 

 

كنت بمنزلي في أمدرمان بالواحة مكثت (٣) أشهر حتى انتقلت خارج العاصمة، واعتقدت أن الموضوع صغير وينتهي في يومين، ولم يخرج أحد بشنطة خرجنا خوف على حياتنا واستمرار الحرب لأكثر من عام هذا ليس في حساباتنا

 

 

هل قمت بخطوة إتصال بالاطراف لوقف إطلاق النار ؟

 

 

الطرف الوحيد الذي قمت بالاتصال به هو القوات المسلحة بالنسبة للباقين كانت لدينا علاقات ببعض الناس والآن أغلبهم غير موجودين بالسودان الحديث حاليا للطرف الآخر وهو الدعم السريع (الكلام البتعملو فيه ماصاح ويجب أن تتوقفو من خلال ما حدث خسرتو قلوب الناس الفكرة ليست مادية ولكن الخسارة هي خسارة وجدان الناس الزعلانه منكم)

 

 

 

والمطلوبات أصبحت معروفة وكل شخص يعلم الخطأ الذي قام به ولكن نجلس داخل القنوات الفضائية ونقول لم نطلق الطلقة الأولى ولم ندخل بيوت الناس هذا لا يحلهم، الشعب موجود ويعلم وبتفرج والرجوع للحق فضيلة

 

وبالنسبة للقوات المسلحة ليس بهم شخص يصر انو تكون هنالك حرب ، الحرب اتفرضت عليهم

 

وكل حرب تنتهي بمفاوضات وتاريخ الحروبات في السودان ينتهي بمفاوضات السودانين إذا جلسو مع بعضهم البعض يستطيعون حل مشاكلهم ولكن يجب إخراج العنصر الأجنبي من المعادلة الاستقواء بالاحنبي على الوطن لن نسمح به بالرغم من الضغط وخروجنا ولكن لم نبيع بلدنا لأجنبي ولن يحصل لذلك المفاوضات ضرورة ولكن ليست على حساب القوات المسلحة والشعب السوداني ولا على حساب احلام ثوار ديسمبر، الذين خرجو لقيام بلد جديد، ولكن مفاوضات تحفظ الحقوق تبعد العسكريين عن السلطة مفاوضات تقوم حكم مدني حقيقي مفاوضات تعمل ديمقراطية تستند على صناديق الاقتراع وليست هنالك فئة لها الحق أن تمنع فئة من المشاركة الوحيد صاحب ألحق الشعب عبر صناديق الاقتراع ونحن مع الجيش القومي المهني الواحد وليست شعارات الجيش حارب كمهني موحد في الحرب العالميه فهو لديه الآليات التي يصلح بها نفسه

 

متى يعود الجامعة للوطن ؟

 

لن أصمت وأنا أرى حال البلد في الوضع الراهن بكل ما أتيت من محبة سأعمل في محور إيقاف الحرب وليس على مستوى الشعارات، تقيف على مستوى يوصل البلد لبر آمن حسب رؤية كل شعبها والآن يجب أن يعمل الجميع في هذا الاتجاه بصدق هنالك شخصيات تقف أمام المايك تقول نحن ضد الإقصاء وفي الحقيقه يمارسو المسألة بوضوح وعندما تتفق القاعدة السياسية على خط الحرب ستقف لأنها حرب سياسية وبامتياز إنقسام سياسي أدى لحرب نحن كفنانين شهود عصر ليس لدينا مناصب ولكن لدينا سلطة محبة الشعب السوداني ويجب أن نستخدمها فيما ينفع الناس، ويجب أن يخرج بعض الفنانين من الجو الغير جاد وبعضهم الآن يتعاملون كأن البلد ليس بها حرب الناس لا أُريد أن أقول لا يقدمو حفلات لكن يجب إختيار النوع المقدم من الفن الذي يمثلنا أو يمثل وضعنا الحالي، الغناء في الوقت الراهن يجب أن يكون للوطن والوحدة والسلام وعودة الحقوق لأصحابها دم (السوداني على السوداني حرام)

 

 

هنالك فنانين تعرضو للهجوم عندما قالو لا للحرب ؟

 

 

المشكلة الجو مشحون ماف زول سوى عايز الحرب الفنان ميال للسلم ويبدع في ظل السلام نحن لو اتخلينا عن لهجة التخوين والسبب في ضياع القضية يجب أن نتعامل بحسن نية وما نحاكم بعض على الآراء إذا كان شخص الرأي الخاص به واعلم تماما أن الأستاذ الفنان عصام محمد نور والدرامي الأستاذ جمال حسن سعيد غير منظمين وليس لديهم أجنده وإذا أحد منهم قال( لا للحرب) قالها من داخل قلبه وهذا الرأي الخاص وأنا على ثقة بأنهم ليسو ضد القوات المسلحة وليس بالضروره أن تقول لا للحرب وتكون ضد القوات المسلحة على العكس تماما هم شخصيات داعمه واوبريت الجيش مشارك بداخله عصام محمد نور، المشاعر الشخصية أمر يخصهم ويجب أن نعزر بعض في الإختلاف وهم قامات فنية، وهنالك وشخصيات كثيرة صامتة وهم ضد الحرب هل من نقوم بنفيهم من السودان!

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا