الهادي إدريس يناشد المنظمات لإنقاذ الشعب السوداني.
ناشد رئيس حركة جيش تحرير السودان، المجلس الإنتقالي، كافة المنظمات الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية لتضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني وخاصة إقليم دارفور، وأكد
على ضرورة دعم جهود إحلال السلام فى البلاد كما حث طرفي الصراع على التحلي بالحكمة و وقف الحرب، ودعا بعض أطراف السلام الذين أعلنوا خروجهم عن الحياد سابقاً بمراجعة موقفهم من أجل الشأن إنساني.
ودعا رئيس الحركة د.الهادي إدريس في تصريح صحفي كافة المنظمات الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية لتضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني وخاصة المواطنين في إقليم دارفور،
الذي قال بأنه أصبح منطقة منكوبة بسبب إنعدام مقومات الحياة وإغلاق المسارات الإنسانية، مشيراً إلى وجود حالات عدة للموت جوعاً بصورة يومية وسط المواطنين و المقيمين بالمعسكرات و مراكز الإيواء، لا سيما معسكر (كلمة) للنازحين بولاية جنوب دارفور محلية (بليل).
وقال الهادي إدريس إنَّ آثار القصف الجوي العشوائي المتواصل على المناطق المكتظة بالمواطنين والنازحين خلفت نتائج كارثية، راح على إثرها العديد من الأرواح و دمار لممتلكات المواطنين و البنية التحتية، ما يزيد الأمر تعقيداً فى مقبل الأيام إذا لم يتم تداركه عاجلاً.
وفى سياق متصل أكد على ضرورة دعم جهود إحلال السلام فى البلاد كما حث طرفي الصراع على التحلي بالحكمة ووقف الحرب فوراً، دون شروط مسبقة والعودة إلى الحلول السلمية حفاظاً على أرواح المواطنين و ممتلكاتهم و حماية ما تبقي من البنية التحتية.
وجدد رئيس حركة جيش تحرير السودان، المجلس الإنتقالي دعوته لبعض أطراف السلام الذين أعلنوا خروجهم عن الحياد سابقاً، في إشارة إلى رئيس تحرير السودان مني أركو مناوي
حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة العدل والمساواة د.جبريل إبراهيم وزير المالية، الذي أعلنا دعمهما صراحة للجيش السوداني، دعاهما الهادي بالتخلي عن دعم أحد أطراف النزاع، مشيرًا إلى أن موقفهما تسبب في تعطيل عمل القوة المشتركة
في تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من ببورتسودان، وناشدهم بمراجعة موقفهما وتحكيم صوت العقل والعودة لموقف الحياد من أجل فتح مسارات الإنسانية لإيصال الإغاثة لإنقاذ المواطنين من خطر المجاعة.