بالدموع….كسلا تكرم و تودع اللواء شرطة خميس أحمد مدني بمناسبة الترقية والنقل 

كسلا: إنتصار تقلاوي

في احتفالية دامعة وعلى غير العادة ولاية كسلا وهي تستقبل شهر رمضان المعظم وتودع في ذات الوقت خيرة من خدم الولاية بتجرد ونكران ذات نحت اسمئه على صخور جبال التاكا وتوتيل وتجسدت أعماله في دواخل أهل الولاية حيث شهدت قاعة رئاسة شرطة الولاية بحضور اللواء شرطة الهادي حسين الامام مدير شرطة الولاية ودوائر القانونية بالولاية ومدير الأمن والمخابرات و قائد ثاتي الفرقة (11) مشاة ومدراء الادارات المتخصصة والعامة بشرطة الولاية شهدوا وداع اللواء شرطة خميس احمد مدتي اجلين وجاءت الاحتفائية التي إجتمع لها كل قيادات العمل الشرطي لوداع اللواء خميس ونقله الي كلية علوم الشرطة والقانون رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال معددا مآثر المحتفى بهم الذي قدم للولاية في ظروف عصيبة وكان قدر التحدي وعمل بكل تجرد ونكران الذات وصدق وأمانة وادراك لكافة مناحي العمل الشرطي وتحمل العمل ولايرضي بالأخطاء أو الهفوات وعمل أيضا في الظروف النزوح التي مرت بالولاية مشاركا مع القوات النظامية الأخري .

 

أكد والي ولاية كسلا اللواء معاش الصادق محمد الأزرق الدور الكبير الذي ظلت تقوم به الشرطة السودانية في مختلف المجالات وقطع بأنها لعبت دوراً كبيراً مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين في معركة الكرامة وأوضح أنها ظلت تقوم بدور متعاظم في الحفظ علي الأمن بالولاية.

وأشار الازرق إلي أن اللواء خميس أحمد مدني ظل جزءًا من مجتمع الوريفة كسلا واوضح أنه ساهم بجهد كبير مع القوات النظامية الأخري في توفير الأمن بالولاية وأضاف اللواء خميس كثيراً ماكان ينوب عن مقرر لجنة الأمن بالولاية وظل يعمل في تناغم تام مع أجهزة الولاية المختلفة، وتابع ماقام به يؤكد أن الشرطة ظلت علي الدوام تعمل وفقاً لمنهجية مختلفة.

من جهته حيا مدير شرطة الولاية اللواء الهادي حسين الإمام كل منسوبي الشرطة امتداد الوطن وذكر أن من أصعب اللحظات هي كلمات الوداع ونقول لسعادة اللواء هي سنة الحياة وجرت العادة أن يتنقل الضباط من موقع الى آخر ومن وحدة الى أخرى ولهذا التنقل عدة مزايا لكسب المزيد من الخبرات وهذه ضريبة تدفع للوطن، وأوضح بانه أداء الواجب بولاية كسلا بحنكة واقتدار متعاون مع مجتمع كسلا بانسجام و تناغم وأرسل التحايا للسلطة الرابعة قبيلة الاعلام الذين كانوا سندا وعضدا بارسال الرسائل التي حققت الأمن والطمأنينة والرخاء التي عكست ادوار الشرطة ولانقول وداعا ولكن ستظل في الوجدان والاعماق.

اللواء خميس أحمد مدني المختفي به بدوره أكد أنه جاء الي الولاية وافداً لكنه لم يشعر بذلك من خلال التعاون والانسجام الكبير مع مجتمع الولاية وأوضح أن محطته في كسلا ستظل عالقة في تاريخه في العمل الشرطي، وأشار إلي أنه جاء الي الولاية وافداً بسبب الحرب لكنه أصبح جزء من مجتمعها وأشار إلي التناغم الكبير بين جميع مكونات اللجنة الأمنية بالولاية وأوضح أنها بذلك الانسجام ساهمت في الحفاظ علي الأمن بالولاية وحث علي ضرورة استمرار تنسيق الجهود حتي تحافظ الولاية علي وضعيتها واوصي بضرورة الاهتمام بالشرطة المجتمعية في الولاية لدورها الذي تقوم به في المجتمع واثني علي دور الإعلام والإعلاميين بالولاية وأشار إلي دورهم الكبير خلال الفترة الماضية،وشدد علي ضرورة المزيد من التماسك من أجل تقديم الأفضل لإنسان ومجتمع كسلا.

الاحتفالية رغم ماصاحبها من شعور كانت معبرة وتم فيها تكريم المحتفي بهم من عدد من الجهات الى جانب تقديم فقرات غنائية الهبت والهمت دواخل الحضور.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا