بنك النيل (المعاملة كيف )..!!

محمدادريس

عندما اندلعت الحرب وتصدي الجيش لأكبر مؤامرة لاختطاف البلادتقاصرت همم كثير من المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة علي السواء..وطال التخريب والنهب كل شيء..حينها فر الكثيرين عبر المنافذ البرية والبحرية بحثا عن ملاذات آمنة لذويهم إلا الرئيس التنفيذي الحالي لبنك النيل كان همه الوطن ومادام عليه قائما،فعاد في رحلة عكسية من السعودية بعد أداء العمرة إلي القضارف لتبدأ من هناك في مايو من العام الماضي حكاية إنجاح الموسم الزراعي بتمويل ترليوني كفي البلاد والعباد شر المجاعة توأم الحرب..!

 

 

=وبدأت فصول الحكاية والبنوك تتعرض لعملية نهب ممنهجة من التمرد،حيث طشت شبكة البنك المركزي وكثير من البنوك التجارية الأخري مع هول الصدمة الأولي،إلا أن عبقريةإدارةبنك النيل ممثلة في الرئيس التنفيذي السابق صلاح عبدالرحيم والحالي هشام التهامي وفريق عملهما تعاملت مع الصدمةبتقنيات مبدعةحيث أنفقت كل الأموال في رواتب القوات النظامية وتمويل المزارعين والتمويل الأصغر بالتفكير خارج الصندوق وتعويض خروج فروع الخرطوم بتنشيط حركة الولايات وإعادةتنمية وتعمير فرع مدني،وكان فرع بورتسودان في كامل الإستعداد لاستضافة الرئاسة وكانت العودة لامدرمان كأول بنك يعود ولم يتوقف بعد التدوين العشوائي والرشقات والهجمات الانتحارية إلا أن “القيادة الإبداعية “الفعالة وليست “الإدارة التقليدية “تطوع الصعاب وتتجاوز التحديات..!

 

 

 

=و”القيادة الإبداعية “الفعالة كانت تتمثل في اداءها لواجبها الوطني أداء جنودنا البواسل في معركة الكرامة،فكيف لها أن تظلم الموظفين وهم عماد هذه الإنجازات فطالعنا بالأمس “بنك شهير يفصل عشرات الموظفين”ولم يحدثنا كاتبه عن ملايين النازحين والمشردين الذين يهيمون علي وجوههم فمن عناصر الخبر التي درسناها الغرابة والدهشة، فأين الغرابة والدهشةفي ذلك مع أوضاع البلاد المعلومة للكافة ،ومع خيارات الإجازة بدون مرتب والسلفية لقوة بشرية مدربة ومؤهلة قوامها ٨٠٠ موظف إختارت مجموعة لاتتجاوز ٣٠ موظف خيارها دون أن تسأل في باقي المجوعات الاقتصادية والبنوك والشركات (المعاملة كيف)؟حيث الفصل علي أصوله ومن الشهر الثاني..!

 

 

=وان كانت من كلمة أخيرة وبالطبع هنالك إدارة تسويق قادرة علي عكس طفرات وانجازات” مصرفك وأكثر ” منها بداية مشروعات مع مجموعة جياد الصناعية والتمويل الزراعي للموسم القادم عقب الفراغ من تقييم التجربة السابقة ،فقط في فترة مابعد الحرب التي حفلت بالمعوقات كتوقف المقاصة الإلكترونية وتدهور العملة المحلية غير الفوضي الضاربة باطنابها في بنك السودان والتي تكبله عن أداء دوره كما قال الفريق ياسر العطا،فإن مشكلة( الرئيس هشام ) لايعر أساليب الدعاية وفنون البروباغندا والتلميع أدني التفاتة يعمل لأجل تحقيق مقاصد نبيلة وماعنده غير (كباية كركدي )في مكتبه ..!

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا