تدشين منحة الدقيق السعودي المقدمة من مركز الملك سلمان للنازحين بكسلا.   

كسلا: إنتصار تقلاوي

دشنت مفوضية العون الانساني بولاية كسلا منحة الدقيق السعودي المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية المخصصة للاسر النازحة لولاية كسلا ذلك بحضور مفوض العون الانساني بالولاية ادريس محمد علي وتشريف المستشار احمد محمد عثمان مدير عام مركز النازحين والعائدين بمفوض العون الانساني الاتحاديه ونائب المفوض العام الي جانب مدير فرع جمعية الهلال الأحمر السوداني بالولاية يس عبد الله

 

حيث تقدر الكمية كدفعة أولى باكثر من ١١ الف جوال سيتم توزيعها بواقع كل اسرتين في جوال. وعبر مفوض العون الانساني بالولاية عن شكره وتقديره لجهود مركز الملك سلمان المتصلة في تقديم الدعم المعينات حيث تعتبر الكمية معتبره ومعقولة لأسباب معروفه..

 

واوضح ان الكميات سيم ترحيلها للمحليات وان المعينات التي ستصل للنازحين ستصل اليهم في مواقعهم وسيتم تكوين الية خاصة بمحلية كسلا في ظل في زيادة العدد الذي تم استيعابه في أكثر من ١٣٠ مدرسة. وقال اننا نعشم في دعم المنظمات بالولاية

 

ونثمن في ذات الوقت دعم عدد من المنظمات للنزل في المحلية والأسر عبر توزيع المبالغ المالية والسلال الغذائية. وثمن دور المفوض العام في تقديم الدعم الممكن للولاية.

 

فيما امتدح المدير التنفيذي لمحلية ريفي كسلا ادريس مداوي ممثل المدراء التنفيذيين للمحليات المساهمة المقدمة للاسر النازحة. وقال ان الولاية تشهد عددا كبيرا من النازحين وان الدعم قد اتي في وقته. وعبر عن شكره لاهتمام حكومة الولاية ومتابعتها للامر بالاضافة الشركاء في تنفيذ العمل. وكشف مدير فرع جمعية الهلال الاحمر عن دور ومشاركة الجمعية في العمل من خلال القيام بعمليات تسجيل البيانات للاسر النازحة ومساندة المنظمات في عمليات توزيع الدعومات الغذائية وغير الغذائية. وقدم شكره وتقديره لحكومة الولايةو المفوضية في ثقتها في الجمعية التي ستقوم بالمساعدة في عمليات التوزيع في المحليات. وناشد المدير كافة منسقي الهلال بالمحليات بالوقوف مع محلية كسلا ومدها بالكشوفات اللازمة حتي تتم عملية التوزيع بكل نجاح.

 

من جانبه اشاد نائب المفوض الاتحادي بالعمل المتميز لمفوضية العون الانساني الاتحادية كسلا شركاء العمل من المنظمات مبينا ان ولاية كسلا استقبلت اعدادا كبيرة من النازحين من الولايات نتيجة للحرب الدائرة والمفروضة على القوات المسلحة من قبل قوات الدعم السريع المتمردة. ووصف الاوضاع بالجزيرة بأنها مأساة إنسانية مركبة الأبعاد اصافة الي تدفق النازحين من ولاية الجزيرة عبر ولايتي سنار والقضارف

 

وثمن دور ولاية كسلا في إدارة الأزمة الانسانية بكفاءة عالية عبر مفوضية العون الانساني والشركاء من الجهات العاملة في الشأن الانساني.

 

وامتدح دور المجتمعات المضيفة بولاية كسلا والمبادرات غير المسبوقة من مبادرة طواري شباب كسلا والنقابات المهنية(نقابة سائقي التاكسي) والتي لم تشهد في ولايات أخرى أفرادها لعدد من المتطوعين لنقل النازحين مجانا الي مناطق الايواء المنتشرة في الولاية. ووصف التجربة لدرء الاثار الانسانية بولاية كسلا بالمتميزة. وقال ان التدشين يعتبر جزء من عملية التوزيع لأكثر من ٦٠ الف جوال من القمح الوارد من مركز الملك سلمان عبر مفوضية العون الانساني الاتحادية. وسجل نائب المفوض صوت شكر لحكومة ولاية كسلا ومنظومات العمل الطوعي بالولاية داعيا في ذات الوقت المنظمات الطوعية وبعد أحداث ولاية الجزيرة بالمضاعفة في تقديم المعينات الانسانية بالولاية باعتبارها من الولايات التي واستضافت أكبر قدر من النازحين من ولايات سنار القضارف والجزيرة.. ووجه الدعوة للمجتمع الدولي لمضاعفت عطائه الانساني والوقوف مع ولاية كسلا عبر المفوضية ودعم المجتمعات المضيفه للنازحين.

 

واكد التزام المفوضية بتقديم دفعة اخري من دقيق القمح السعودي لاستكمال الكميات حتى تغطي المراكز المنتشرة بولاية كسلا والتي تقدر باكثر من ١٢٠ مركزا بمختلف المحليات ودعم أكثر من ٣٠٠ الف اسرة تحتاج إلى دعم كبير في محاور الايواء والغذاء.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا