تفاعل واسع ومشاعر صادقة لركاب طائرة بدر للطيران القادمة إلى بورتسودان من إسطنبول

بورتسودان - الجمهورية نيوز

تفاعل واسع ومشاعر صادقة لركاب طائرة بدر للطيران القادمة إلى بورتسودان من إسطنبول

 

 

طق طق طق طق طق طق طق دى كانت اصوات تصفيقنا كركاب لحظة عملية هبوط إحترافية وجبارة قام بها كابتن طآئرة شركة (بدر BADR ) للطيران فجر اليوم فى مطار بورتسودان الدولى القادمة من إسطنبول رحلة رقم (J4691) على متن الطآئرة (Boeing 737_800).

 

 

لاتستغربوا إذا قلت لكم أن هذه الرحلة وهذا الهبوط كان واحدا” من أنجح وأجمل هذه العملية الصعبة للطيارين العالميين فكان الكابتن بهذا الهبوط قد أعطانا جرعة من المعانى الجميلة والنبيلة ومنها أن بلادى بها وبها وبها من الكفاءات الوطنية والشبابية على أعلى مستوى وفى كل المجالات وقد كانت لحظة ملامسة عجلات الطائرة لارضية وتراب الوطن بهذا الود والترحاب والعناق الجميل السهل كأنها روح دبت فى أجسادنا بأن الوطن هو الحضن وهو الملاذ دون شتات الأرض والبقاع التى نشعر فيها بجفوة ومجافاة رغم أن الكثير منها تتزين لنا ببنية تحتية متطورة وجمال مصنوع فيه كل شيئ إلا الإنتماء .

 

وهذا الهبوط الحميم كان رسالة تطمين للقلوب وهى قادمة إلى الوطن على مخاوف الأحداث من مسيرات وخراب يقوم به أعداء أمتنا السودانية العظيمة من بنى جلدتنا قبل الغرباء .

 

وووووو الكثير من المعانى الجميلة والنبيلة وصلتنا فى لحظة إبداع من أبناء بلادى وكفاءات الوطن وهو فقط يقوم بأداء مهمته وواجبه بحب وتفانى رغم مايشعر به مثل الآخرين بمرارات مايحدث فى وطننا وقطعا”

 

هو مثله مثل الجميع تضرر من أفعال المجرمين ببلادى ولكنه فصل بين ( العمل والألم ) فكان التقدير من ممثلى الشعب فى هذه اللحظة وهم نحن الركاب والمسافرين على متن هذه الرحلة لأننا فقط كنا شهودا” على لحظة الإنجاز فقمنا بالتصفيق والتصفيق والتصفيق الحار على الرقم من حاجز الباب شديد الإغلاق والقفل بيننا وبينه وهو ومساعده فى قمرة وكابينه القيادة وهذا لعمرى ينطبق على كل مخلص ومتفانى ومسؤول ومدير ووزير ورئيس وغيرهم وأن جهدك الحقيقى والمتفانى حتما” سيثمر ويزهر ولو على شكل إبتسامة تصنعها فى وجوه الناس ناهيك عن اثرك الكبير كلما كبرت دآئرة جهدك ومسؤوليتك وتأثيرك وستكون النتيجة وطنا” عظيما” لحظة هبوطنا فيه كهبوطنا البديع اليوم بعد رحلتنا الطويلة كسودانيين فى العنت والمشقة والمعاناة والآلام .

 

فكن أنت كابتننا ونسختنا من هذا الطيار والكابتن فى أى بقعة وفى اى مكان وفى أى زمان .

 

وعند نزولى سألت من إسم الكابتن فأفادنى المضيفات بكل فخر بأن إسمه ( وضاح عمر ) . تشرفنا بك أيها السودانى الكفاءة المفخرة على غير معرفة شخصية بيننا .
والتقدير موصول لكل طاقم هذه الرحلة المميزة الاحترافية .

كتبه المهندس / أحمد أرباب

21/05/2025 الأربعاء .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا