أكد الأمين العام لديوان الزكاة “أحمد ابراهيم عبد الله”، دعمهم لنازحي ولاية جنوب دارفور وفق “تفاهمات متفق عليها”.
وقال “أحمد ابراهيم”، في تصريحات صحفية اليوم “الأربعاء”، عقب لقاء جمعه مع والي جنوب دارفور بشير مرسال، إنهم وجهوا بمساعدة مواطني جنوب دارفور والتعامل معهم كمواطنين اصليين في الولايات التي نزحوا اليها وتقديم الخدمات لهم.
وأفصح الأمين العام، ان “زيارة والي جنوب دارفور وأعضاء حكومته لمقر الامانة العامة لديوان الزكاة تأتي لطرح بعض المشاكل في الولاية المنكوبة التي كانت تمثل مصدرا ايراديا بسبب مواردها الضخمة، إلا أنها اصبحت محتلة، ولكن بمجهود اهلها ستتحرر قريبا” – حسب تعبيره
وأشار “أحمد ابراهيم”، الى أن ديوان الزكاة يهتم بالفقراء والمساكين بجانب معركة الكرامة ودعم القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية؛ الذين يدافعون عن الوطن.
في الأثناء، قال والي جنوب دارفور “بشير مرسال”، إن اللقاء بحث هموم ومشاكل الولاية باعتبارها من الولايات الداعمة للمظلة الإيرادية للزكاة، ولكنها خرجت بفعل الحرب.
وأكد “مرسال”، أن الجميع يعملون بخطوات جادة لاستعادة الولاية عبر إستاد القوات المسلحة والمستنفرين، منوها الى وجود متحرك الصياد في الخطوط الأمامية.
وأوضح الوالي، أن اللقاء ناقش أوضاع النازحين الذين تجاوزوا المليون في ولايات النيل الأبيض وكسلا والقضارف والشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر، بجانب بحث امر الطلاب الذين سيجلسون للشهادة الثانوية “السودانية” في عطبرة وكوستي.
وأضاف:”وجدنا تفهما كبيرا من ديوان الزكاة باعتباره مظلة للجميع وفق المصارف المعروفة، وستعود ولاية جنوب دارفور لتساهم مع الولايات الأخرى في دعم الفقراء والمساكين”.
