جلاب : مع القوات المسلحة الإنتقال الديمقراطي للسلطة ويجب إدانة المليشيا

الجمهورية نيوز : متابعات

قطع القاىد /ابراهيم جلاب أمين شؤون الرئاسة بالجبهة الثالثة تمازج بأنه وفي ظل الظروف

قطع القاىد /ابراهيم جلاب أمين شؤون الرئاسة بالجبهة الثالثة تمازج بأنه وفي ظل الظروف الراهنة والمعقدة وتجاهل المجتمع الدولي للقضية السودانية لابد أن يكون الحل (سوداني/ سوداني) وإبعاد اي أصابع أجنبية.. لان المتأمل للأزمة الراهنة يجد أن أفق الحل يمكن تحديدها بأن يرضي كل طرف بالآخر في المعادلة السياسية التي تشكل المشهد الراهن، ولابد للقوة السياسية، أن تغير في رؤيتها للآخر وتقبل به في حدود المشاركات الدنيا.

 

  واضاف جلاب أن المؤسسة العسكرية في كل مواقفها اعلنت رغبتها في تحقيق أنتقال ديمقراطي للسلطة باعتبار أن ذلك يمثل ارادة الشعب السوداني .وان المشهد السوداني بحاجة ماسة الي توحيد الرؤية السياسية وتشكيل كتلة وطنية عريضة تعمل لجهة تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي، ولن يتم ذلك عبر تحقيق المكاسب الذاتية ، الوضع الراهن يحتاج الي تجرد وطني، بالانحياز الكامل للمصالح القومية الوطنية ولا يحتاج الي الحياد والجبن والمواقف المهزوزة، أو التسكع بين ابواب السفارات وطرق أبواب الدول الاجنبية والاقليمية.

وشدد على أن الراهن المعقد بدد آمال السودانيين في نهاية الحرب وعودتهم الي منازلهم بعد شهور النزوح واللجوء الطويلة، وهنا لابد لتحقيق هذا الهدف من دعم المؤسسة الوحيدة القائمة علي حماية الدولة والدستور وهي ( القوات المسلحة السودانية ).

 مواقف الحياد المهزوزة التي أعلنتها بعض الأطراف تجاه ما يجري في البلاد تزيد من تعقيد المشكلة والأزمة القائمة، لذلك لابد من الإيمان بالثوابت ودعم قوات الشعب المسلحة في معركتها الفاصلة علي خطوط النار، أو المتوقعة علي طاولة المفاوضات.

 

واضاف جلاب : لقد تابع الكثيرين مايحدث من انتهاكات لأهلنا في دارفور وكل شبر من تراب هذا الوطن من قبل قوات الدعم السريع المتمردة وماحدث في الخرطوم من قتل وتهجير واغتصابات واصبحت الدولة هشة امنيا وسياسيا كل ذلك مدعاة لتغيير التفكير القديم ومغادرة الثوابت المتكلسة. 

 من الافضل النظر بعين الحكمة وتقييم الاوضاع ووزن المعادلة بصورة سليمة لتحقيق الاهداف.

لانه مهما كان بعد توجيه مليشيا التمرد بندقيتها لصدر الشعب لابد للسياسيين من تحديد مواقفهم وتحالفاتهم.

ان الدعم السريع لن يكون مقبولا لدي الشعب السوداني بعد كل الذي مارسه من انتهاكات.

وقطع بضرورة إدانة المليشيا محليا ودوليا والوقوف مع مؤسسة الدولة الوحيدة الحامية لكرامة الوطن وهي القوات المسلحة السودانية كمؤسسة عريقة مهمتها حماية التراب وفقا لنصوص الدستور

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا