خطاب الهالك وميدان الرمل .. سبقت خيول الجيش التوقعات  كتبه – السر القصاص 

الطريقة التى يظهر بها حمدt منذ آخر ظهور له توحي بأن الرمل يتحرك تحت سيقان الرجل التى لن تثبت في مكانها أبدا ، يتحرك الرمل بسرعة لن يستطيع تصديقها حتى هو نفسه ولا حتى من يحركونه بالريموت كنترول .

 

فالزمكان والاحوال تبدلت ، وفي آخر ظهورللهالك حميدتي منذ أربعة شهور ، كانت القوات المسلحة فقط قد حررت جبل موية وبعض النقاط الحاكمة فقد قال حينها في خطابه بحق قواته ما يشبه النعي والحسرة والفقدان الكبير الذى تجرع حينها طعمه وبدأ كالاطفال عند معاقرة الدواء ( بلف وجه ويصر قدومه) .

 

، الان والقوات المسلحة قد بسطت سيطرتها على الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم وأجزاء واسعة من الجزيرة وفكت صرة السودان تبقت جيوب بسيطة بحسبان القوة والعتاد العسكري للجيش وحلفائه فقد أضحى الدعم الـsريع كالعقد الذى انفرط عقده الناظم وتدحرج من أعلى كالصخر الصغير عند اقتلاعه فموكدا أن ارتطامه بالارض (الهزيمة) لا محالة أصبح واقعا .

 

فشرق النيل على مرمى حجر واجزاء امدرمان الغريبة أصبحت تبحث عن الطرق والمواقيت الآمنة للهروب في اتجاه الأجزاء الشمالية من غرب النيل الابيض وبالتالي فإنها في حساب بنك أهداف الجيش القربية جدا .

 

وبالتالي فإن المعركة المنتظرة هي معركة كردفان والتى بحلول رمضان ستكون التحولات فيها على قفا من يشيل مع الأخذ في الاعتبار أن المسيرية أحد بطون الإمداد يواجهون الان تحولات كبيرة في أبيي وبالتالى خطر أكبر من جهة الجنوب مع تفرق رأيتهم خلف الدعم الصريع الذى استخدم بندقيتهم واغتال أبنائهم وهي مؤشرات بحساب التحولات العسكرية تفوق التصورات ، وعي اعمى شايل مكسر وحلف خاسر. لا محال من انهياره .

 

اذا فخطاب حمدt أصبح تقرير طبيب بالموت السريري لقواته وهي بلضرورة أعلان فقدان كامل السيطرة على اوباشه ، فلا يمكن لقيادة أن تقول لجنودها شيحوا بوجهكم عن هزائكم والموت الذى يقص دابركم واستمروا حطبا لنار الجيش التى بدأ وكأنها الآن تأكل كل متحرك ، وكل فزع ، وكل نقطة حية ، وكل من يتحرك ،

فالدفن وإعلان الوفاة بيد القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمستنفرين والمشتركة باذن الله.

 

أما في مسألة دارفور فإن العمليات فيها ربما تشهد تطوراً لصالح الجيش من واقع العفو العام للقائد العام وهو مخرج لازال مفتوح وجاذب في حال الهزائم (خارج نفسك) ،

 

أما في مسار العمليات بدارفور فإن اغسطس القادم ربما يكون الجيش قد أدخل الدعم الصريع في شرك ام زريدو الحقيقي وادخل راس الافعى ساحة القطع بالليزر ونتف ريش كل من يطير .

 

اذا الجيوش التى تحررت ( أصبحت قادرة على الحركة والمناورة) بفعل انتصارات القوات الحكومية كبيرة ، اذا أخذنا في الاعتبار أن عدد 10 ألوية أصبحت الآن حرة بخلاف القوات والوحدات المتخصصة، أصبحت و تستطيع أن تضيف للمعركة الزخم الكافي لرجم ترسانة الدعم الصريع الحية المتبقية وهي ليست كبيرة بالمناسبة .

وبعد شهر مارس ستكون قوات النيل الابيض والهجانة ومتحرك الصياد الذى سيتضاعف حجمه وزخمه ، سيكونون مع موعد بدخول كردفانات الكبرى بمافيها الدلنج و والاقتران بالنهود وكادقلي وتحرير سيقان القلعة الحصينة (بابنوسة الصامدة ) ومن ثمة فإن الفاشر والضعين أولى عتبات النصر في دارفور الكبرى ، هذا بجانب الموازنات التى قد تخلق حالة فكاك عدد من المجموعات المتربطة بالدعم الصsريع في شرق دارفور تحديدا كالقٖمر و الفور”، “المساليت”، “البرقو”، “البرتي”الزغاوة”، “المراريت”، “الداجو”، “التنجر” “الهوسا”، والتاما، والبرقد وآخرين .

 

إذا التحولات التى انتشرت كالنار في هشيم الـDM أكدت على صدق القيادة التى لازالت تقول إن المعركة بدأت الان لك أن تتخيل الجحيم الذى ينتظر قوات المليشيا يشبه طوفان وتسونامي لم يشهده التاريخ العسكرى الحديث .

 

عطفاً على التحولات العسكرية تدخل الدولة الربع الأول من العام الجاري وقد عاد مشروع الجزيرة وخف الضغط السكاني على. المدن الكبيرة الآمنة وأصبحت مدني حصينة وعادت سنار والنيل الأزرق إلى دائرة الإنتاج وانفتحت للخزينة العام مصادر جباية وموارد جديدة وعادت للدولة مناجم البطانة وتمددت خطوط الاتصال التجاري بين كردفان والولايات الآمنة فضلا عن عودة الحياة المدنية في غالب أجزاء السودان ، ونحن على أعتاب ملحق الشهادة الثانوية الذى ستكون الابيض فيه مركزا ضخماً الإمتحانات وبالتالي الجزيرة تستوعب كل المحافظات السابقة على الامتحانات .

 

خطاب حميدتي أصبح عندنا يذاع فإن بمثابة النعي الذي تسبقه نشرة الانتصارات ويكون مايلي النشرة النعي ولعلكم تستمعون إلى هنا إمدرمان حتى يصل المذيع لنشرة الثامنة الرئيسة في العرض الإخباري ، حققت قواتكم المسلحة نصرا عظيما وهي تحرر المناطق الواقعة في محلية عديلة ومناكق الفردوس وبحر العرب بشرق دارفور ، هذا وقد حيدت القوات المسلحة والأجهزة النظامية المئات وأسرت العشرات من مليشيا آل دقلو الارهابية المتمردة المدحورة.

انتهت النشرة

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا