دعوة لحظر الطيران وفتح مسارات إنسانية في دارفور
دعا رئيس الجبهة الثورية في السودان الهادي إدريس إلى فرض حظر للطيران العسكري، وكشف عن بدء حملة بولاية شمال دارفور لفتح المسارات الإنسانية.
وقال إن الحركة عقدت اجتماعا للمكتب التنفيذي السياسي بالفاشر تم الإعلان فيه عن اعتبار دارفور منطقة كوارث، وإطلاق حملة مناصرة لمدة أسبوع من أجل انسياب الإغاثة وفتح المسارات الإنسانية.
وأفاد بأن الحملة تشمل كل الأطراف المعنية، سواء كان الدعم السريع أو الجيش، أو الحركات الكفاح المسلح.
وطالب الحركات المسلحة الالتزام بالحياد حتى يتمكنوا من التعامل مع كل الأطراف.
ونبه إلى خطورة القصف العشوائي الذي يمارسه الطيران العسكري بولايات دارفور، قائلا إنه بات مهددا للأمن وأن الكثير من المنظمات باتت تتحاشى دارفور بعد تكثيف الطلعات الجوية والعشوائية أخيرا.
أطلق الهادي إدريس نداء للمنظمات الإنسانية والدولية خاصة الأمم المتحدة للتعاون معها وايصال المواد الغذائية، محذرا من خطورة استمرار الوضع الإنساني بهذه الصورة في دارفور مما يقود إلى كارثة كبيرة وفقدان آلاف الضحايا بسبب الجوع.
وأضاف «مع بداية الحملة سنطلق مناشدة للمعنيين من الجيش والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح باعتبارهم بشكل أساسي معنيين بالأوضاع الأمنية ووكالات الأمم المتحدة والقوى السياسية.
وتابع «نريد أن نطمئن الوكالات الإغاثية أننا كأطراف معنيين بتثبت الوضع الأمني، نقوم بدورنا لتوفير البيئة المناسبة لتوصيل مواد الإغاثة».
وشدد إدريس على ضرورة حياد حركات الكفاح المسلح للتعامل مع الطرف المسيطر على الإقليم في إشارة الى قوات الدعم السريع، بجانب التنسيق الأمني بين كل الجهات لضمان عدم
اعتداء المجرمين على عمال الإغاثة، توفير بيئة آمنة لعمل المنظمات، وعودة تأمين القوة المشتركة لقوافل المساعدات من وإلى كوستي والأبيض، وبورتسودان والفاشر، والجنينة مرورا بجنوب ووسط دارفور طريق ليبيا، مليط الفاشر، طريق تشاد إلى دارفور.
وأطلقت الأمم المتحدة نداء قبل أيام لجمع 4.1 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في السودان، بما في ذلك دارفور، وتقول إن نصف سكان السودان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
أرقام حول السودان:
25 مليونا يحتاجون للمساعدة الإنسانية
17 مليونا يواجهون أزمة غذاء
8 ملايين نازح منذ بداية الحرب
1.5 مليون فروا لدول الجوار