رسالة مهمة من الحكومة السودانية للمواطنين في كردفان ودارفور

وجه خالد الإعيسر ‏وزير الثقافة والإعلام ‏الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، ‏رسالة طمأنة وتقدير لأهل كردفان ودارفور أن الدولة معهم والشعب منهم وإليهم.

وقال الاعيسر: ‏في هذا الصباح الأغر، وبعد دحر التمرد في معظم ولايات السودان وآخرها أمس ولاية الخرطوم، من الواجب علينا أن نحيي إبتداءً أهلنا الكرام في كردفان ودارفور، ونثمن نضالاتهم الوطنية المشهودة ومواقفهم المشرفة عبر كل الحقب التاريخية في الدفاع عن وحدة السودان.

واضاف “‏نبعث إليهم بتحية خاصة باسم قواتهم المسلحة، وكل القوات المساندة، وكل المستنفرين الأوفياء من أبناء الوطن الذين هبوا من كل صوب لنصرة بلادهم وشعبهم.

وتابع “‏لكردفان ودارفور مكانة خاصة في وجدان كل السودانيين، وقد عقد السودانيون العزم على دعم رفاقهم في كردفان ودارفور، ومواصلة المسيرة حتى النهاية لتطهير تلك المناطق من الميليشيات المسلحة والمرتزقة والمجرمين، عكس ما كانت تروّج له أبواق الميليشيا وداعموها في الداخل ودول العدوان في الخارج. فكل الشعب السوداني لا هدف له سوى حماية أهله في كردفان ودارفور، واستعادة الأمن والاستقرار لهذا الشعب الكريم المضياف الأصيل.

واكد أن قبائل كردفان ودارفور كافة هي جزء أصيل من النسيج السوداني المتماسك، وأن هذه الحرب التي يخوضها الشعب ليست ضد قبيلة أو مكون أو منطقة جهة، بل ضد ميليشيات أسرة دقلو ومن يعاونهم من الخارجين على القانون.

واضاف “‏رسالتنا لأهلنا في كردفان ودارفور: ‏كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والإزدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط: (حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين).

‏ودعا للوقوف صفاً واحداً مع القادمين لدحر التمرد والمرتزقة والعملاء، من أجل أن تعيشوا بسلام كمواطنين سودانيين أحرار في وطن يحتضن جميع مكوناته، وطن يقوم على الاحترام والكرامة والحرية والتعايش السلمي والعدالة.

‏معاً سنحرر كل شبر من أرض السودان، والله ولي التوفيق.