عاصم البلال الطيب يكتب .. تنسيقية رفاعة الكبرى ..دار الشرطة يسع الجميع

المجلس
الشرطة السودانية وقيادتها وضباطيتها وجنديتها الحالية مركزية وولائية ، تسهم فى تثبيت أركان الدولة السودانية منذ أزل التأسيس ، وعند إندلاع حرب الخسة والنزالة ضد المواطن ، تؤدى أدورا وبطولات غير مرئية ، مقدمة ثلة شهداء من مختلف الوحدات من رتبة الجندى للفريق ، وحادى ركبها الحالى حسان ، قبل التعيين ، من حملة الدوشكا بالإحتياطى المركزى فى الخرطوم ، ويتحمل الآن مسؤولية المدير العام مسنودا بهيئة قيادة منسجمة ومميزة ، وينفسح دار الشرطة من بورتسودان مجلسا لكل السودانيين ، تنسيقية كبرى للشامى والأفريقى والمغربى والسودانى ، ولتنسيقية قبيلة رفاعة الكبرى التى توارد قياديوها لدار الشرطة المشارف الساحل ، والرفاعيون المنتشرون فى أرجاء السودان شُراف يجدرون بالتقدير والإحترام ، يتقدمون الصفوف للتنازل إدراكا للفضائل ولا يتأخرون عن نزال يخوضونه مكرهين غير مدبرين ، ولإسم هذه القبيلة المنيعة هيبة ، وصيت يعم الآفاق فى سماء الصغيرة والكبيرة*
*الكتاب*
*يتقدمهم الأمير أبوجنة ، عقدت قيادات تنسيقية رفاعة الكبرى مؤتمرا صحفيا بدار الشرطة ببورتسودان ، لتقديم كتاب وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة والنظامية والمستنفرة لصد العدوان على العرض والأرض دون لجلجة من الضربة الاولى، وابتدأوا التقديم بفلم قصير ، مشاهده تعزيز لمواقف ثابتة غير متزحزحين عنها قيد شك ، وحدة وإستقرار السودان وترابط مكوناته الهدف الأصيل الأسمى ، ودعم مؤسساته قوام الدولة ، ويعظم من مسؤولية تنسيقية رفاعة الكبرى ، الوقوع الجغرافى والتداخل السكانى وانضمام مجموعات من أبنائهم لمليشيا الدعم السريع ، لم يتأخر الرفاعيون عن تشكيل الكتائب والألوية تحت إمرة القوات المسلحة ، إستجابة لإعلان القائد العام للتعبئة والإستنفار ، وعلى أرض القتال ، محسوس وجود جند الرفاعيين غير المنقطعين عن المشاركة فى مختلف الجبهات ومسارح العمليات*
*الإستعادة*
*تحت ظلال الأشجار ، تجالس قيادات التنسيقية القواعد لشحذ الهمم ، وإلهاب حماس المشاركة فى النفوس ، مستفيدين من شجاعة وبسالة مفطورة فى قلوب الأسلاف الرفاعيين لينو الجانب عند الشهامة والمروءة والكرم ، شديدو الصرعة ما حمى الوطيس وتغيظ الوغى ، الخطاب المجتمعى والسياسيى حاضر فى أدبيات التنسيقية ربطا للقواعد بمجريات الأحداث وتطوراتها ومآلاتها ، ولفضح مخططات الإيتاء والإجهاز على الوجود السودانى ، ولوضع حد للتأثيرات السالبة التى ينشط فى تزكية نيرانها مأججو الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وتتجلى قيمة الخبرات الرفاعية المتوارثة جيلا عن جيل ، فى العمل المضاد الكبير والسعى لإستعادة قرابة الألف وخمسمائة من شباب القبيلة من صفوف المليشيا والإستفادة منهم فى صد العدوان على كل السودان ، والإستعادة الناجحة بمثابة السلاح الناجع ، وذات الشباب يستعدلون الصور المقلوبة بتوجيه الفوهات على صدور الأعداء ، تكسب تنسيقية رفاعة بدعم القوات المسلحة غير المحدود لتقوية الصفوف وتزيد الكسب بشق صف العدو بإستعادة الشباب الرفاعيين المشهود فيهم الشجاعة والقدرة على القيادة ديوانيا وميدانيا*
*الوعى*
*قيادة تنسيقية رفاعة الكبرى ، تعى ضرورات المرحلة دون إغفال لاهمية الإستعداد لما بعد الحرب ، وتعلن كافة كتائبها وألويتها المستنفرة جنودا خلف القوات المسلحة ومتحركاتها ورهن إدارتها وشارتها ، وتؤكد وحدوية الجيش العريق وأحقيته المطلقة فى قيادة الامة لصد اى عدوان ، قيادة لايجوز لكائن من كان أن يتشاركها تحت اى مسمى ولتحقيق غاية مهما كانت ، هذا بعد وضع الحرب اثقل الأوزار ، تنسيقية رفاعة الكبرى على الدرب ، وعى بضرورات المرحلة وأهمية إشراك الشباب فى فنون الإدارة والعمل العام ، وإيلاء التناسج والترابط المجتمعى الكلى إهتماما خاصا ، تقوية للصفوف وتصعيب لمحاولات الطق والشق ، التحية لتنسيقية رفاعة الكبرى ولرصيفاتها أجساما تنوب عن غياب بعض المؤسسات والأجهزة المهمة ، حتى تقوم كما يختارها الناس، والدراسة مستحقة لظاهرة مجتمع يتقدم دوما ، حتى أثناء الحرب هاهو يمتص صدمات النزوح واللجوء ذاتيا ، ويخفف على الدولة وقياداتها العسكرية عبء إدارة رد العدوان ، مجتمع جدير بنظام حكم يتأسس من جمعية الوجدان السودانى السليم ويسعى للإندماج فى دورة الدولة الدموية*