عاصم البلال يكتب … مجاديف الكباشي

المنتظر

الفريق أول ركن شمس الدين الكباشى ، نائب رئيس مجلس السيادة ، نائب القائد العام ، منتظر ومنظومته منذ سقوط نظام الإنقاذ متعدد السحنات ، لإحداث فارق واختراق ما يداوى جراحات أمة السودان وتحقيق أشواقها ، والثورة فى عز غليانها والأنتقال فى شدة فورانه والإعتصام السودانى الأشهر فى عز عنفوانه ، يتحمل المسؤولية بمغباتها ، يقدم ولايدبر ، يواجه ولا ينزوى ، يتوافر على مواصفات القيادة وتقدم الصفوف ، أدبيات الكلية الحربية والتراتبية العسكرية ، مجدافا إبحاره فى امواج متلاطمة وأجواء متقلبة ، وساحة سودانية يعز فيها الناصر والناصح وكلاهما متهم و إن قال حسنا ، أداؤه منذ ظهوره الأول فى كابينة القيادة العسكرية ، سمته المواجهة مع قليل من المواربة ، الأولى تفرضها الروح العسكرية العسكرية والثانية تمليها المراوغة السياسية ، طبيعة المرحلة وتعقيدات انتقالها تصعب مهمة إدارتها فى شراكة لم تدم طويلا وتفضى مآلاتها لحرب قاهرة يتصدى لها قادة القوات المسلحة ببسالة وتناغم مع توزيع محكم للأدور بين القائد والنائب والمساعدين ، والتحديات لازالت تكبر ومصائب الحرب تترى واستهداف المدنيين داخل المشافى والأجنة فى الأرحام مستمرا

 

الملامسة

 

الفريق اول ركن الكباشى يؤدى واجبيه الديوانى والميدانى باتساق واقتدار وملامسة إيجابية لقضايا الحكم والإدارة ، ويسهم فى تثبيت أركان الدولة وإمتصاص صدمات الحرب والقصف بالتجوال حيث يقيم التاس ، ويبرز فى أوقات مناسبة مطمئنا ومبشرا فى ميادين وساحات المواجهة المباشرة مع المليشيا التى تقاتل بمقومات عدة جيوش ، تعمل القوات المسلحة على تفكيكها وتبدو الآن إرهاصات التلاشى الصعب جراء التلاقى والإلتحام التاريخى لجيوش المتحركات مع سلاح الإشارة والقيادة العامة ، طائرة الكباشى المقاتلة لاتكف عن التحليق والهبوط فى مناطق الرجال والقتال لإنهاء مغامرة المليشيا ، بعد الإلتحام التاريخى ، وقف الكباشى على الأوضاع بمنطقة وادى سيدنا متفقدا أوضاع أمدرمان العسكرية ، ومعززا زيارة القائد العام للقيادة العامة بصحبة الفريق أول ركن مساعد القائد العام ياسر العطا وعدد من القادة البواسل وفى الأستقبال القائد القصة الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان ، واللحظة الفاصلة بين ما مضى وهو مقبل ، دخول الكباشى غرفة القيادة والتحكم والسيطرة التى استبسل فيها والقائد والعام شهورا طويلات للدفاع عن رمزيتها حتى الخروج بعمليات نوعية ومن خلفهم ببسل محروسة ، ولم يغادرها حتى وقف متزودا من ساحة شهداء الحرس الرئاسى وضباطها وجنودها ، ومن ثم تحرك الركب للوقوف على الأحوال بعرين الثبات سلاح الإشارة وتحية أبطاله أصحاب القدح المعلى فى فك الحصار بالثبات فى وجه هجمات المليشيا المتتاليات المتكسرة أنصالها لدى الأبواب بالسلاح والإشارة.

 

الإستعادة

 

خروج مواطنى أمدرمان لتحية موكب الكباشى من وادى سيدنا العسكرية ، لسلاح المهندسين ومستشفى السلاح الطبى ، يعزز حالة الأمن والإستعادة لطبيعة الحياة وقد غابت عن شارع المدينة الحبيبة مواكب بسط هيبة الدولة ، ولكن لم تغب متحركات القوات المسلحة وسائر القوى النظامية والأمنية والمتجيشة والمستنفرة ، اللواء ركن ظافر عمر قائد منطقة أمدرمان العسكرية ، يشمخ وجنده لإتمام عملية التحرير بالقضاء على الجيوب المتبقية خميرة عكننة امنية ، ويرفع التمام وعدا بإنهاء المهمة على ما يرام . وهناك فى منطقة الكدرو العسكرية قائدها اللواء الركن النعمان على عوض السيد ، مسنودا بالقيادات العسكرية ضباطا وجندا و العاملة بانسجام لحماية الإنسان ، يقفون لتلقى التهانى من الكباشى بالتحام الجيوش والمتحركات من المنطقة حتى تلاقت بسلاح الإشارة محدثة النقلة النوعية فى سير المعركة وتضع حدا للتدوين الخسيس ضد الابرياء

 

التطبيع

 

*فى مستشفى وادى سيدنا العسكرى ، مديرها اللواء الدكتور أمير عادل يستقبل وفد الكباشى لتفقد جرحى ومصابى معركة الثأر للكرامة ، وينال الجيش الابيض دوما التقدير المستحق من الكباشى لوقفته فى علاج الجرحى والمصابين ، نائب القائد العام يتعهد بتوفير كل أدوات الرعاية الكاملة لدورهم فى دحر المليشيا وإعزازا لأرواح من إرتقوا شهداء ، الزيارة المهمة بمثابة تطبيع ميدانى لعودة الحياة لطبيعتها وإن تخللتها عثرات النهايات ، لم يغفل الكباشى ضرورة تف أحوال الناس ، و تتبع عموم الحال بمستشفى النو وأوضاع الجرحى والمصابين جراء القصف العشوائي للمليشيا وأخيره على الصابرين بسوق صابرين ، وبعده الإستهداف الرخيص للمنشأة الطبية رأس رمح الخدمة الأنسانية بأمدرمان ، وشمل التفقد مركز دكتور النذير لغسيل الكلى ، تتويج الزيارة لقاء نائب القائد بوالى الخرطوم الإستثنائي والإجتماع بحكومة ولجنة أمن الولاية والإطلاع على ما تم رغم الظروف وما ينبغى أن يكون لمواجهة أصعب التحديات ، إيذانا بالدخول فى مرحلة الأستعادة لحيوية المدينة المسلوبة وعودة أهلها بعزم أكيد وتجربة تقويهم على البقاء والإستمرار والصمود امام كل المهددات ، زيارة نائب القائد العام عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن الكباشى ، تؤشر للإنتهاء الوشيك لحالة الفوضى والسيولة التى فرضتها المليشيا بالإنتشار السلبى ، وتجئ إمتدادا لزيارات متتاليات لمحاور وولايات الوسط النيل الأبيض والنيل الازرق وسنار والقضارف دون. جلبة وضوضاء ، وتحدث اثرا كبيرا فى مجريات الأمور . التحية مستحقة للقيادة العامة ممثلة فى جهود الفريق أول ركن الكباشى ولتأثيرها الإيحابى فى مجريات المعركة المنتهية بحول الله لصالح الدولة والشعب

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا