عطبرة تهتز بسب فضيحة كبري

متابعة / الجمهورية نيوز

شهد أحد المطاعم  بمدينة عطبرة حادثة اقتحام من قبل قوة نظامية، حيث تم ضبط مجموعة من الشباب في حالة سكر برفقة فتيات في خلوة مشبوهة خلال الليل.

وأكدت المصادر أن القوة تعاملت معهم وفق القانون، دون إساءة أو اعتداء، بل منحتهم الفرصة لتعديل أوضاعهم قبل اتخاذ الإجراءات الرسمية.

انتشار الظاهرة وتهاون الجهات المختصة

مثل هذه التجمعات أصبحت منتشرة في عدة مدن، حيث يتم التغاضي عنها من قبل بعض الجهات المعنية. وهو ما يثير التساؤلات حول استمرار توجيهات سابقة بعدم التعرض لمثل هذه الحالات خلال فترات معينة.

خطورة التشهير وأهمية الستر

من المهم التنبيه إلى أن نشر مثل هذه الحوادث عبر الفيديوهات يُعد مصيبة، حيث أن الستر أولى في مثل هذه الحالات، بينما يجب أن يتم التعامل مع المخالفين وفق القانون دون تشهير.

تساهل بعض الجهات ومخاوف المجتمع

مع تزايد حالات الفساد الأخلاقي، يتساءل الكثيرون عن غياب شرطة النظام العام التي كانت تضبط مثل هذه الأوضاع في السابق، خاصة وأن معظم دول العالم لديها وحدات خاصة لمكافحة الجرائم الأخلاقية.

انتشار الخمور والسلوكيات المنحرفة

لا تزال الخمور تُصنع في بعض المناطق، ويقبض على متعاطيها بين الحين والآخر. كما أن بعض الولايات التي تتمتع بوضع أمني مستقر بدأت تشهد انتشار بعض الظواهر، وسط غياب الرقابة المجتمعية والأمنية الكافية.

أزمة الزواج والخيانة الزوجية

المفارقة أن العديد من المقبوض عليهم متزوجون، ما يثير تساؤلات حول الخلل الذي أصاب الزواج. الإحصائيات الإقليمية تشير إلى أن 80% من النساء المصابات بالإيدز تعرضن للعدوى من أزواجهن، ما يعكس خطورة الخيانة الزوجية على المجتمع.

هل يتم تنظيف السودان من هذه الظواهر؟

ما حدث يعكس تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر الجهود النظامية والمجتمعية والدعوية لمكافحة هذه الظواهر السلبية. وإذا لم تتم معالجة هذه القضايا الآن، فمتى سيتم تنظيف السودان من هذه الآفات؟

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا