قصة_المتحرك_المجهول المتحرك الذي أعطى قُبلة حياة للقيادة العامه…

رصد/إنتصار تقلاوي 

عندما أشتد الخناق على القيادة وقدمت أرتال شهداء ومصابيين ودخلت في مرحلة استنزاف بشري وزخائر كان لابد من وصول دعم بشري وزخائر ومعينات الاكل والمعدات الطبية …

 

تصدأ لهذه المهمه متحرك الشرقية (1) بقيادة لواء ركن /الطاهر أحمد سمبو كوكو الغرض ان يصل المتحرك في اسرع وقت لهدفه وهو الدخول إلى القيادة العامة ولكن ¡

 

كيف الدخول وقوات المليشيا تحكم سيطرتها على بحري وتفرض حصار محكم على الإشارة والقيادة العامه وبأي طريق ومسلك ومقترب يتقدم هذا المتحرك وقوته لا تتعدى الالف مقاتل وسط قناصات وترسانة المليشيا ؟

 

تحركت القوة من مدني مهمتها الدخول بالباقير ثم شارع الستين وصلت المعلومه للمليشيا ونصبت الكمائن وجمعت قواتها وحشدتها في الباقير ولكن؟

 

وصلت المعلومه للمتحرك تغيرت الوجهه الي اين؟

القوات لا تدري الي اين متجهه التعليمات من قيادة المتحرك يمين في شمال حتى وصلت القوة معسكر حطاب…

 

٣ يوم تحركت القوة الي دردوق ثم السامراب محطة اللستك ثم شارع الإنقاذ….

كان التحرك بتاريخ١٠ / ٥ / ٢٠٢٣ ، بدأت الاشتباكات بشارع الإنقاذ الساعة ٦ صباحاً دارت معركة عنيفة معركة الكرامه الفعلية معركة اثبت فيها الجندي السوداني لايعرف المستحيل ولا يكل ولا يمل …

 

بعد ١٠ ساعات متواصله وفي تمام الساعة ال٤ عصراً دخل المتحرك سلاح الإشارة وكان هذا الإنتصار الساحق بمثابة تثبيت اركان الدولة …

 

استلم المتحرك مواقعه ويقاتل الي يومنا هذا بالقيادة العامة….

تقبل الله شهدائنا وشفى الله الجرحي ورد المأسورين

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا