قيادي بالكتلة الديمقراطية تعيين كامل إدريس : خطوة استراتيجية تهدف لإستعادة الحضور الدبلوماسي للبلاد.
متابعة - الجمهورية نيوز

قيادي بالكتلة الديمقراطية تعيين كامل إدريس : خطوة استراتيجية تهدف لإستعادة الحضور الدبلوماسي للبلاد.
عٌد عضو المجلس الرئاسي للكتلة الديمقراطية الدكتور صلاح الدين ابوبكر دار مسا تعيين البروفيسور كامل إدريس، خطوة مفصلية في إطار جهود الدولة لإعادة بناء وتفعيل المسار الدبلوماسي للبلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي..
وقال صلاح في تصريح صحفي محدود أن القرار يمثل تحولاً نوعياً يعكس إدراكاً رسمياً لحجم التحديات التي تواجه الحكومة في محيط مضطرب، وهي بالضرورة بحاجة لصوت متزن وفاعل يعيد تموضع البلاد في الخارطة الدولية والإقليمية دبلوماسياً وسياسياً.
ولا سيما أن كامل إدريس يمتلك رصيداً واسعاً من الخبرات القانونية والدبلوماسية، وسمعة دولية رفيعة اكتسبها من خلال عمله وتجربته في المحافل الأممية، مما يجعله مؤهلاً للاضطلاع بدور محوري في إعادة صياغة السياسة الخارجية للبلاد وفق أسس مهنية واستراتيجية.
ويأتي هذا التعيين في توقيت حرج في ظل حرب ضروس وانقسام وطني، صاحبه فراغ مؤسسي، في الجهاز الدبلوماسي، مشكلات أخري تستدعي معالجة نوعية وعاجلة.
واضاف إن اختيار شخصية ذات وزن دولي وإقليمي ومصداقية عالية، مثل كامل إدريس، يشكل عربوناً في استعادة ثقة المجتمع الدولي، وتعزيز الحضور السوداني في المنصات الإقليمية والدولية، ويمهد الطريق لانفتاح دبلوماسي مدروس يواكب مستجدات المرحلة، لخدمة المصالح والقضايا الوطنية بعيداً عن الارتجال أو الفعل السياسي الضيق.
ولفت صلاح الى أهمية هذه الخطوة، لذا فإن نجاحها يظل مرهوناً بتوافر توافق وطني واسع يدعم هذا التوجه، ويضمن توفير بيئة سياسية داعمة تُمكن من توظيف الإمكانات والخبرات الدولية التي يتمتع بها كامل إدريس لخدمة مشروع وطني جامع من شأنه أن يهدف إلى تحقيق تسوية شاملة للنزاع، ويؤسس لسلام دائم قائم على المواطنة المتساوية، والعدالة، وسيادة القانون، بعيداً عن الاصطفافات الحزبية أو الأيديولوجية.
واضاف إن تعيين بروف كامل إدريس لا يجب أن يُنظر إليه كإجراء بروتوكولي، بل كخطوة استراتيجية تحمل في طياتها فرصة حقيقية لإعادة صياغة العلاقات الخارجية، على نحو يُعزز من مكانته الدولية، ويخدم تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية.