نجحت قوات العمل العدائي الخاص بولاية كسلا في القبض على الجناة في جريمة مقتل الشاب “فواز محمد الحاج”.
وأثارت الجريمة التي وقعت بحي بانت مربع 2، موجة غضب واسعة في أوساط الشارع الكسلاوي، لجهة أنها “وحشية”
وشهد عملية القبض على المجرمين قائد اللواء 41 مشاة، العميد ركن أحمد داؤود والعميد شرطة حقوقي محمد عبد الماجد مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية كسلا، والعميد شرطة عمر عبد الرحيم مدير شرطة محلية كسلا وقائد الخلية الأمنية وعدد من القيادات العسكرية والشرطية وأسرة المجني عليه.
وجاءت عملية فك طلاسم الجريمة تحت إشراف مباشر من قائد قوات العمل العدائي الخاص المقدم صديق عترة ومشاركة أفراد من الاستخبارات في أغقاب الحصول على معلومات بشأن الجناة وتكوين فريق ميداني بقيادة المساعد وليد وبمتابعة من القيادة، إذ نصب كمين محكم أسفر عن القبض على أفراد عصابة “تسعة طويلة” المتورطين في الجريمة.
في الأثناء، أكد العميد ركن أحمد داؤود، عدم تهاون الأجهزة الأمنية والعسكرية في ملاحقة المجرمين والمتفلتين؛ الذين يهددون أمن وسلامة المواطنين، وأعلن عن الاستعداد الكامل للتعامل مع أي مهددات أمنية أخرى.
من جهته، امتدح العميد شرطة عمر عبد الرحيم الجهود الكبيرة التي بذلها أفراد العمل العدائي الخاص، ورأى أن القبض على الجناة هو إنجاز كبير ورسالة حاسمة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن ولاية كسلا.
من جانبه، كشف والد المجني عليه (محمد الحاج أحمد حمزة)، وهو من وافدي جنوب الخرطوم “السلمة”؛ تفاصيل الجريمة التي قال إنها وقعت أمام منزلهم في حي بانت مربع 2 بعد صراع مع عصابة تسعة طويلة؛ الذين قاومهم بشأن هاتفه، منوها الى أن شجاعته لم تدفعه للاستنجاد بالآخرين حتى لا تحط من قدره.
وأوضح والد المجني عليه، أن المجرمين تعاملوا مع ابنه بوحشية ولاذوا بالفرار وطاردهم لمسافة 500 متر، لافتا الى اسعافه للمستشفى وكشفه عن ملابسات الحادثة قبل أن ينطق بالشهادة ثلاث مرات بعد 8 ساعات من تنفيذ الجريمة.
