مخيم الطوارئ ومحاكاة الإنذار المبكر يختتم اعماله بولاية نهر النيل

اختتم اليوم مخيم الطوارئ ومحاكاة الإنذار المبكر الذي نظمه مشروع تقليل مخاطر الكوارث والتكيف مع التغيرات المناخية بجمعية الهلال الأحمر السوداني فرع ولاية نهر النيل، وذلك بمشاركة فاعلة من عدد من المسؤولين والضيوف الرسميين.

شرف حفل الختام كل من المهندس سمير سعيد، وزير التخطيط العمراني والبنى التحتية، والأستاذ إمام الدين محمد أحمد، المدير التنفيذي لفرع الجمعية بالولاية،

إلى جانب الأستاذة حواء محمد إدريس، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومشاركة من الولاية الشمالية ممثلة في الأستاذ أحمد مدثر، مشرف الجمعية بمحلية مروي.

وفي كلمته، أشاد الأستاذ إمام الدين بكفاءة متطوعي الهلال الأحمر السوداني في الاستجابة للطوارئ، مشيرًا إلى مهاراتهم العالية في الإخلاء وتقديم الدعم الفوري للمجتمعات المتأثرة، مؤكداً استمرار برامج التدريب والتأهيل لتوسيع دائرة الوعي والاستجابة المجتمعية.

من جانبها، أعربت الأستاذة حواء محمد إدريس عن امتنانها للدور الفاعل الذي تقوم به الجمعية، لا سيما في رفع قدرات الشباب وتمكينهم من أدوات التصدي للكوارث، مشيدة بالشراكة الإستراتيجية التي تجمع المجلس بالجمعية.

وفي سياق متصل حيّا الاستاذ محمد منصور مشرف الجمعية بمحلية عطبرة المتطوعين القادمين من محليات مختلفة لتلقي المعرفة من هذا المخيم، مؤكدا على جاهزية المتطوعين بولاية نهر النيل للاستجابة في أوقات الطوارئ.

من جانبه أوضح الاستاذ أحمد مدثر مشرف الجمعية بمحلية مروي الأهمية البالغة للتدريب على التدخل في أوقات الطوارئ ومحاكاة الإنذار المبكر، والتي تسهم بشكل فعال في قدرة ومهارة المتطوعين في الاستجابة والتعامل مع الكوارث.

فيما أكد فريق التدريب من جهته و المتدربون من ناحية أخرى على عزمهم القوي في تطوير مهاراتهم، حتى يكونوا في كامل الاستعداد لتقديم العون لمجتمعاتهم المحلية.