مدير عام وزارة الإعلام بالجزيرة: لجنة الإسناد والإعمار ساهمت في تجهيز المقاتلين وتوفير السلاح ودعم النازحين

المناقل : الجمهورية نيوز

أكّد مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم مختار على الدور التاريخي للجنة الإسناد والإعمار والتنمية في دعم المجهود الحربي .

 

وقال في المؤتمر التنويري لوكالة السودان للأنباء بولاية الجزيرة الذي إستضاف لجنة الإسناد والإعمار والتنمية بالولاية اليوم بمدينة المناقل أن اللجنة أدت دوراً عظيماً منذ اللحظات الأولى للحرب حيث ساهمت في تجهيز المقاتلين وتوفير السلاح وإمتدّ عطاؤها ليشمل دعم النازحين في ولايات القضارف وكسلا وبورتسودان.

 

وأكد مدير عام الثقافة والإعلام أن هذا الدور سيخلّده تاريخ السودان الحديث فقد قدّمت اللجنة دعماً غير محدود للقوات المسلحة والمستنفرين وكانت شريكاً أساسياً في النصر .

 

من جانبه، كشف رئيس اللجنة الشيخ عبدالمنعم أبو ضريرة عن التفاصيل الأولى لتشكيل اللجنة، قائلاً: “بدأنا العمل منذ معركة الكرامة، حيث اجتمعنا في المناقل تحت قيادة الشيخ محمد عثمان، وقرّرنا تمويل العمل العسكري وتجهيز المستنفرين”.

 

وأضاف: “أسّسنا أول مقاومة شعبية منظّمة في السودان، ووفّرنا كل ما يلزم للقوات المسلحة من أسلحة وذخائر وعربات دون تأخير”.

 

وأشار أبو ضريرة إلى أنّ دعم اللجنة امتدّ ليشمل جميع مناحي الحياة، حيث قال: “وفّرنا مراكز امتحانات بديلة للطلاب، وقدمنا الدعم الغذائي والصحي للنازحين، كما أطلقنا مشاريع إصحاح البيئة بمشاركة الهلال الأحمر لنقل 1200 طن من النفايات”.

 

وأكّد الشيخ محمد عثمان الزبير، رئيس اللجنة بالمحور الشرقي، على البعد التاريخي لهذه التجربة، قائلاً: “هذه المعركة ستحفظ السودان مئة عام قادمة، حيث قدّمت الجزيرة نموذجاً فريداً في التضحية، ووضعت كل إمكاناتها تحت تصرّف القوات المسلحة”.

 

من جانبه، كشف الدكتور النيل الفاضل عن دور اللجنة في دعم المقاتلين، قائلاً: “خضنا 27 معركة قدّمنا خلالها 138 شهيداً و وكان الشيخ أبو ضريرة حاضراً بكل دعمه في جميع هذه المعارك”.

 

من جهتها، أوضحت الدكتورة هدى قدال، عضو اللجنة، أنّ التعليم كان في صدارة أولويات اللجنة، حيث تمّ تأمين امتحانات لـ1644 طالباً في مراحل مختلفة، بدعم مباشر من الشيخ أبو ضريرة”.

 

يُذكر أنّ المنبر كشف أيضاً عن مشاريع مستقبلية كمركز الشيخ عبدالمنعم لأمراض الجهاز الهضمي، في وقت أكّد فيه جميع المتحدثين أنّ “تجربة لجنة الإسناد ستظلّ نموذجاً يُحتذى به في توحيد الصفوف بين العسكري والمدني .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا