مسار الوسط يكذب ادعاءات طالت الشيخ التوم هجو
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بنيا فتبينوا أن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم 1 سورة الحجرات الآية: 7].
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والحمد لله الذي فصل بيان الكلمة ليكون ترياقاً في وجه أهل الضلالة والنفاق البواح، فالله تعالي له في كل قصة عبرة وفي كل حكاية ميثاق ورمز .
تتبدل الأزمان، ويظل أهل الكريهة على منوال حياة النفاق كما إعتادت نفوسهم المريضة والأذي من قبل قد طال بيت النبوة الشريف فما بال أهل التابعين والتابعين.
وعند ما إنسد أفق أهل الضلال وعميت بصيرتهم عن رؤية الحق، وغاصت أقدامهم حتي آخرها في وحل مستنقع الإفك والخيانة خرجت أحلامهم الفطيرة بكتابة سيناريوهات قميئة، وأفكار بائرة، وقصص من وحي الخيال السراب لتستهدف رجل الوسط القوي الشيخ / التوم هجو وهو المصادم الذي شهدت له مدن وقري وفرقان الوسط بلا إستثناء قائداً لقوات الكرامة الوطنية ومساهماً فاعلاً مع إخوته في قيادة الدولة تحريراً للأرض والعرض وكان له ما كان.
إن الجهود الماضية في حماية المكتسبات الوطنية لن تثنيها سهام طائشة تخرج من كنانة أعداء معلومة الغرض، وتعلم يقيناً تلك الجهات الكذوبة الحقود، وسيطالها بعون الله وقوته سلطان القانون الذي يردع كل معتد أثيم.
ويظل الوسط جامعاً كعادته للحمة الوطنية العظيمة وقلب الوطن النابض بالحياة ومستقبله الواعد بالخير مهما تبدلت الأزمان وتغيرت الظروف.
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
