كثفت لجنة تنفيذ مشروع “صمود” بمحلية كسلا من اجتماعاتها بغية الخروج بنتائج نهائية وانزالها على أرض الواقع.
وقال رئيس لجنة تنسيق المنظمات في محلية كسلا، لؤي محمد عثمان، في تصريحات صحفية، إن اجتماع مثمرا عقد اليوم “الأربعاء”، لبحث تنفيذ المشاريع الرائدة في مجالات الصحة الوقائية والعلاجية والمياه واصحاح البيئة والتعليم والنزوح ومراكز الإيواء، منوها الى أنهم يؤسسون لعمل جديد من خلال أنشطة المنظمات وهو من بنات أفكار محلية كسلا من أجل تمكين المجتمعات من مفاصل واتخاذ القرار.
وأشار “لؤي” الى أن صمود هو مشروع لتعزيز القدرات في محلية كسلا؛ والذي ستنفذه منظمة التخطيط الوطنية بتمويل من البنك الدولي عبر اليونسيف باعتبارها من وكالات الأمم المتحدة، لافتا الى أن المشروع سيشمل أربعة مجتمعات مناصفة بين الضفتين الشرقية والغريبة.
ورأى رئيس لجنة المنظمات بمحلية كسلا، أن المشروع هو بادرة طيبة على مستوى الحكم المحلي باعتباره جاء بمشاركة المجتمعات التي حددت احتياجاتها، واعرب عن أمله في أن تمضي التجربة بخطوات حثيثة حتى تحقق غاياتها تحت اشراف المدير التنفيذي لمحلية كسلا.
من جانبها، قالت المسؤولة بمنظمة التخطيط الوطنية، كوثر حسن، إن الاجتماع حدد القوائم المتعلقة بالمشروع والتشديد على تكوين اللجان المجتمعية خلال شهر من أجل تدريبهم بغية متابعة تنفيذ المشروعات.
وأشارت “كوثر”، الى دمج عدد من المجتمعات بحيث يضم المجتمع الواحد 25 الف نسمة، ونوهت الى أن المجتمع الاول يشمل الحلنقة “جنوب وشمال”، البرنو، بيري، والثاني يشمل مربعات بانت، في حين يتضمن المجتمع الثالث القاش – مربعي 1و2، الكرمك، والرابع يضم أحياء كادوقلي، الأنقاذ – 38 و 39، مكرام مربعي 1و2 – جامع سلمان الفارسي، الراشدين.
