كشفت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني أنهى حرب الاستنزاف للعدو وتقطيع اوصاله وفقدان السيطرة على قواته وقطع الاتصال بين القيادة والقوات بالإضافة إلى إنهاء الكتلة الصلبة.
وزاد المصدر أن الجيش السوداني يجهز حاليا لهجوم كاسح على جميع المناطق التى وقعت تحت سيطرة الدعم السريع مضيفا أن هذه الحرب اكسبت الجيش السودانى قدرات قتالية فائقة وفى مختلف المواسم حيث كان فى السابق تتوقف العمليات العسكرية لدى الجيش لفترة الخريف نسبة لوعورة مناطق القتال.
وأضاف أن القضاء على مليشيا الدعم السريع بات فى حكم المؤكد خاصة بعد استجلاب الجيش معدات جديده دخلت الخدمة ستحدث فارقا فى عمليات التحرير القادمة.
ونبه إلى أن مليشيا الدعم السريع تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد انقطاع الإمداد عنها والخسارة التى منيت بها فى بابنوسة.
في ذات السياق وبالرغم من انقطاع الاتصالات والانترنت فى السودان الا ان الجيش السوداني يحدث تقدما كبيرا خاصة فى محور ام درمان حيث تدور معركة منذ امس الأول فى محيط الإذاعة والتلفزيون الذي اتخذته مليشيا الدعم السريع معتقلا لها ويقدر المعتقلين بحوالي ٥٠٠ شخص.
وكانت مليشيا الدعم السريع طلبت الأربعاء الماضي من الصليب الاحمر بالتفاوض مع الجيش السودانى بقية الانسحاب من محيط الإذاعة والتلفزيون بكامل اسلحتهم وعتادهم الا ان الجيش السوداني رفض هذا المقترح وطالب المليشيا بالاستسلام وتسليم جميع اسلحتها.
اما في محور بحري فقد تقدم الجيش إلى محطة اللستك بالدروشاب وإقام عدد من الارتكازات فيها كما قامت الفرقة التاسعة المحمولة جوا بالانزال خلف خطوط العدو فى عدد من المحاور فى ولاية الخرطوم كبد العدو خسائر فادحة.
واستهدف الطيران الحربي امس منطقة الزرق بشمال دارفور وهى المنطقة التى تعتبر قاعدة العمليات للمليشيا واستطاع تدمير عدد مقدر من العربات القتالية.
فيما شن الطيران الحربي هجوما على المليشيا جنوب الجزيرة استهدف عدد من الارتكازات أودى بحياة ١٥ من المليشيا
