كشفت ندوة عن معلومات صادمة عن أعداد مدمني المخدرات بكسلا.
واماط معاوية رابح مسؤول العلاقات العامة لمبادرة دك المخدرات، اللثام عن تدوين أكثر من 17 الف بلاغ في مواجهة مدمني المخدرات في كسلا خلال سنة واحدة.
وقال “معاوية”، إن المحكومين تجاوزت أعدادهم 7 الاف شاب، في حين يتواجد بالخلاوي ومراكز العلاج حوالي 600 مدمن، وأضاف:”نحن نقوم بعملنا لوجه الله تعالى” – حسب تعبيره.
من جانبها، قالت رئيس اتحاد شباب السودان بولاية كسلا الاستاذة انتصار تقلاوي في الندوة التي نظمتها اللجنة الشعبية لدك المخدرات بالتعاون مع اتحاد شباب السودان بكسلا:”عندما نتحدث عن المخدرات لابد أن نتحدث عن الشباب باعتبارهم أهم مورد في أي دولة”، وأشارت إلى أن “استهداف أي دولة يبدأ من الشباب إضعافاً للدول لأن الشباب مناط بهم البناء والتعمير وحماية مقدرات ومكتسبات الدول”.
ونبهت “انتصار”، الى أن
تعاطي المخدرات هو خطر يهدد مستقبل الشباب ويؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على الصحة النفسية والجسدية، والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية،
لانها تحول الشخص من صالح الي مجرم وعاطل وخامل لايغار علي عرض ولا يحمي وطن بل يمكن ان يتنازل عن عرضه مقابل جرام من المخدر، وهذا ما تريده دول الإستكبار التي تريد أن تدمر النشئ حتى تتمكن من سرقة موارد الدول وتغيير أنظمتها وتفتيت وحدتها.
في الأثناء، أكد عصام ابراهيم ابو رعد الامين العام للجنة الشعبية لدك المخدرات، أن العواقب ستكون وخيمة على تجار المخدرات، وقال إنها “سترتد على أهلهم بالسوء”، داعيا الى توخي المال الحلال بدلا عن أموال المخدرات.
