كشفت مصادر لشبكة الطابية، أن مجموعة تتبع لمليشيا الدعم السريع، ألقت قنبلة “قرنيت” على المصلين في مسجد الثورة غرب بمدينة نيالا عقب صلاة المغرب أمس، وأودت بحياة اثنين من أبرز رموز مجتمع قبيلة الزغاوة بنيالا،
وهم دكتور محمد عبد الصمد المدير التنفيذي الأسبق لمحليتي دمسو والوحدة، ومحمود مصطفى مناوي وهو تاجر ورجل أعمال.
فيما أصيب خمسة آخرون بجراح متفاوتة منهم أربعة تجار، وهم أحمد مصطفى مناوي ، الطيب محمد دفع الله ، صالح جالي، بخيت يعقوب وعاصم محمد أحمد،
واعتبر مراقبين الحادثة استهدافا ممنهج لقبيلة الزغاوة.
وحملت المصادر، مليشيا الدعم، السريع المسؤولية الكاملة بحكم أن الجريمة وقعت في مناطق سيطرتها، بجانب أن عناصرها والمتعاونين معها هم وحدهم من يملك أسلحة وقنابل. وطالب ناشطون وحقوقيون ما يسمى بالإدارة المدنية في نيالا التي تتبع للمليشي بإجراء تحقيق عاجل وتسليم الجناة للعدالة في أقرب وقت.
وتشهد مدينة نيالا خلال هذه الأيام ازديادا ملحوظا في جرائم النهب والخطف وعمليات الاغتيال ذات الطابع الإثني والعرقي.
