أقامت حركة جيش تحرير السودان بقيادة حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي لقاء معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك بتشريف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار ووزير المالية د. جبريل ابراهيم وولاة ولايات دارفور مشاركة للفعاليات الشعبية والمجتمعية وقادة القوى والكيانات السياسية ببورتسودان .
وفي كلمته أمام الحضور قطع حاكم اقليم دارفور بأن الحرية والتغيير “تقدم” واخواتها و مليشيا الدعم السريع عملاء للخارج ويتلقون أموالاً وخطط لتنفيذ الأجندة الخارجية .
ووصف مناوي المليشيا وأعوانهم من السياسيين وقوى الحرية والتغيير مما عرف بالمجلس المركزي ثم لاحقت تقدم وازرعها ، بأنهم بيادق بيد الخارج يحركهم كما يشاؤ بل يكتب لهم ما يقولون .
وشدد الحاكم مناوي على أن السودان يشهد ممارسة سياسية قامت بها القوى السياسية الوطنية تمكنت من وأد مخطط تقسيم السودان وتفكيكه بانقلاب مليشيا الدعم السريع .
وأشار مناوي إلى الحاجة إلى إجراء حوار سياسياً واجتماعياً لتوحيد السودانيين وإنقاذ البلاد من العملاء ودحر مشروعهم إلى الأبد .
وشدد مناوي على أن حرب المليشيا الجارية هي حرب عمالة تقودها مليشيا الدعم السريع وهى تتلقى مرتباتها وتوجيهاتها من دول خارجية تحركها كيفما تشاء .
وإستغرب مناوي من سكوت ما سمي بحكومة حمدوك التى كانت تغض الطرف عن تهريب الدعم السريع للذهب إلى دولة معروفة ومن مطار الخرطوم ، متسائلا عن سبب ترؤس الهالك حميدتي للجنة الاقتصادية ، مؤكداً أنهم يتلقون الرشاوى للسكوت وغض الطرف عن ذلك وبالتالي فإن سكوتهم عن فظائع المليشيا المتمردة ليس مستغرب .
ودعا مناوي الى تكامل الجهود العسكرية والمدنية والسياسية والمجتمعية لدحر التمرد من كل ولايات السودان ،
وحيا سيادته انتصارات القوات المسلحة والقوات المشتركة وكل الأجهزة المساندة على مليشيا الجنجويد وأعوانهم.
