خاطب والي ولاية نهر النيل، الدكتور محمد البدوي عبدالماجد، اليوم السبت، الحشد الجماهيري الذي ضم جميع قطاعات الولاية بمدخل مدينة الدامر، والذين تدافعوا، لإسناد القوات المسلحة وحماية الولاية.
وأكد الوالي أن الولاية مستهدفة في خيراتها وانسانها ، ودعا إلى رفع الحس الأمني تجاه أي مظهر يهدد الأمن، وقال إنه سيتقدم بنفسه الصفوف لحماية الولاية.
وكشف الوالي عن توجيهات بأهمية رفع الحث الأمني بكل قري الولاية، وقال إن التعبئة العامة يجب أن تكون ديدن كل أهل السودان.
ودعا الوالي إلى وحدة أهل الولاية ونبذ العصبية والجهوية، وقال إن هذه الحرب “نكون أو لا نكون”.
وفي رده على الشائعات المغرضة والمضللة، قال الوالي إن الولاية بها 150 ألف احتياطي من المتطوعين تحت أمرة القوات المسلحة، وأن الولاية “ما بتتهدد”.
وأرسل الوالي رسائل للعملاء والمرجفين، وقال إن وقفة أهل الولاية رد لكل من يستهدف أهل السودان.
ووجه الوالي المستنفرين بتأمين القرى والحلات، وقال إن السلاح يكفي.
ووجه الوالي رسائل لكل أهل الولاية بضرورة وحدة صفهم تجاه كل ما يهدد الأمن والاستقرار في الولاية، وحماية كل شبر من الولاية، ولفظ كل خائن ومرجف .
