وزير الصحة بإقليم دارفور: مؤتمر باريس حلقة من حلقات التآمر على الوطن و سنواجهه بحسم
قال بابكر حمدين وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور إن كل المؤشرات توضح أن مؤتمر باريس ما هو الا نشاط سياسي يندرج في إطار حلقات التأمر ضد الوطن تستخدم فيه القضايا الإنسانية،
كذريعة (دس السم في العسل) من قبل أعداء السودان الخارجيين بالتعاون مع تحالف قحت الجديد “تقدم” بقيادة عبدالله حمدوك المتحالف مع مليشيا الدعم السريع.
وأضاف حمدين أن المؤتمرات الإنسانية التي تخلو من الغرض والتربص تعقد وفق إجراءت تشاور وتنسيق تجسد إحترام مبدأ السيادة مع الدول (الحكومات) وعلي رأسهم الدولة المتأثرة بالأزمة التي تحتاج للمساعدات والإحتياجات الإنسانية ،
لانها تمثل الطرف الرسمي في العلاقات الدولية وكذلك لايمكن الاستغناء عن دورها المحوري في عملية تنسيق الجهود الانسانية بجانب مؤسساتها المتخصصة إضافة لدور الفاعليين في المجال الإنساني من المنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمتطوعين ،
وجميع الشركاء دون إنتقائية سياسية لتعزيز دعم الحاجات الضرورية وحماية المجتمع السوداني من اعتداءات المليشيا ومخاطر إفرازات الحرب المختلفة الإجتماعية والاقتصادية والصحية.
وقال حمدين أما إستغلال تلك المنصات الإنسانية لاقصاء الحكومة السودانية وتغيبها عن المشاركة بغية تمرير أهداف معادية تشكل تهديدا للسلم والأمن الوطني تحت غطاء الأجندة الإنسانية سيواجه ذلك بحسم من قبل الدولة والشعب السوداني.
