“أكدت إحدى الوحدات التابعة لجماعة جيش التحرير الوطني الكولومبية المسلحة أنها اختطفت والد لاعب كرة القدم الكولومبي لويس دياز، مهاجم ليفربول، وقالت إنها تعتزم إطلاق سراحه.
ونشرت جبهة الحرب الشمالية التابعة لجيش التحرير الوطني بياناً ذكرت فيه أن عناصر الجبهة لم يكونوا على علم بأن الشخص الذي اختطفته هو والد اللاعب لويس دياز.
وذكرت الجبهة في البيان: “لدى جبهة الحرب الشمالية قادة عليهم تنفيذ مهام وقام أحدهم بتنفيذ عملية اختطاف عندما تم الإبلاغ عنها والتحقق من أنها لوالد دياز، تم التوجيه بإطلاق سراحه لأنه قريب للرياضي الكبير الذي نحبه نحن الكولومبيون جميعاً”.
وأشار البيان إلى أنه “من الآن فصاعداً تبدأ عملية إطلاق سراحه”، وأكدت الجبهة أنها تريد “تجنب أي حادث” يحيط بعملية الاختطاف هذه.
وكان رئيس الوفد الحكومي في محادثات السلام مع تلك الجماعة، أوتي باتينيو قد أعلن الخميس الماضي، أن الجهة المسؤولة عن اختطاف دياز وزوجته سيلينيس مارولاندا، والدي المهاجم الكولومبي، السبت الماضي، في بلدة بارانكاس، في إقليم لا جواخيرا عندما كانا يستقلان سيارتهما، هي “وحدة تابعة لجيش التحرير الوطني”.
وتم إطلاق سراح مارولاندا بعد ساعات، إلا أن المتمردين يحتجزون والد اللاعب كرهينة.
ومنذ أن أصبحت عملية الاختطاف معروفة، تزايدت المطالبة بالحرية من جانب الكولومبيين، كما تزايدت إدانة جيش التحرير الوطني لإصراره على ارتكاب هذه الجريمة.
وفي يوم السبت نفسه، أطلقت الشرطة والقوات العسكرية عملية بحث واسعة النطاق براً وجواً في منطقة بارانكاس، المتاخمة لفنزويلا، شارك فيها ما لا يقل عن 250 رجلاً.”
