آليات وأدوات الإنتصار
كتب محمدعثمان الرضي
من آليات وأدوات الإنتصار في المعركه التي يخوضها الجيش السوداني ضد مليشيا الدعم السريع.
توحيد الجبهه الداخليه ووقوفها صفا واحدا خلف القوات المسلحه وذلك تنفيذا لشعار جيش واحد شعب واحد.
الإعلام الحربي والخاص في رفع معنويات الجيش وتثبيط همم العدو ويتم ذلك وفقا لخطه إعلاميه قتاليه واضحة المعالم وللأسف الشديد حتي الآن الإعلام السوداني دوره متواضع جدا ويكاد يكون منعدم مقارنة بترسانة الإعلام الخاص باالعدو.
الإعلام سلاح قوي ونافذ ومؤثر فكم من هزائم نكراء علي العدو أحدثها الإعلام قبل الطائرات المسيره والدبابات.
الحرب النفسيه أحد الأساليب القويه وذات الأثر الفاعل واللحظي ولكنها تحتاج الي محتوي إعلامي خاص ووفقا لقوالب محدده وللأسف الشديد الإعلام السوداني يفتقر لي ذلك ومرد ذلك قلة الخبره ولم يخوضوا غمار الوغي ولم يشاهدوا حرب إلا حربنا الحاليه فنلتمس لهم العذر ولكن لانعفيهم من المسئوليه.
المعركه الدبلوماسيه التي يقودها مندوب السودان الدائم في الامم المتحده السفير الحارث إدريس وذلك من خلال خطاباته المصحوبه باالأدله والبراهين لفضح ممارسات مليشيا الدعم السريع ومن يقف خلفها من مختلف الدول.
المعركه القتاليه علي أرض الواقع يقودها قيادات القوات المسلحه في كل بقاع السودان ويحقق إنتصارات كبيره وهذا ماتؤكده الحقائق علي أرض الواقع.
الادوات والآليات لإنتصار المعركه متعدده ومتنوعه وتنبع من عيون مختلفه إلا أنها تصب في إناء واحد.
للأسف الشديد هنالك وفد عالي المستوي بقيادة وزير العدل ويضم العديد من الخبراء القانونين توجه الي جنيف بغرض المشاركه في مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحده لم نري أي تغطيه إعلاميه عن الخطاب والمداولات علما باأن هذا الحدث لايقل أهميه عن مايدور باالداخل.
الإعلام الرسمي إذاعه وتلفزيون يحتاج الي وقفه حقيقيه في شكل البرامج ومدي مواكبتها لاأرض المعركه ولابد من تعين تيم متخصص في إعداد برامج قتاليه وحربيه تتماشي مع مجريات الاحداث.
الإعلام أصبح صناعه مكلفه جدا ويحتاج الي توفير ميزانيات ثابته واموال طوارئ تصرف علي العاملين والبرامج وذلك لضمان نجاح العمل.
هنالك كوادر مؤهله ومدربه في العمل التلفزيوني بمختلف فنونه وقوالبه للأسف الشديد تم إقصاؤها وإبعادها لاأسباب غير معلومه وماذالوا يجلسون علي مساطب المتفرجين وهم يشاهدون مايحدث امامهم ولسان حالهم يقول (العين بصيره واليد قصيره).
الصحافه الإلكترونيه إسهامها ضعيف جدا وإقتصر دور الصحف والمواقع الإلكترونيه فقط في نشر الأخبار دون سبر غورها والتعمق في أحشائها إستبشرنا خيرا بميلاد رابطة الصحافه الإلكترونيه وتوقعنا أن تحدث جديد وتنتهز فرصة غياب الصحافه الورقيه ولكن للاسف الشديد عجزت عن ملأ الفراغ لاأن القائمين عليها قليلي الخبرات والتجارب واهم اهدافهم تحقيق العائد المالي وهذا من حقهم ولاغبار علي ذلك ولكن أن لايكون خصما علي قدسية رسالة الصحافه.