أبوبكر حامد سيدنا يكتب .. أكلموي “كسلا الوريفة” 

بدأت تؤرق من جديد… مع ربيع صالح كان ثماره شباب خلص،

شباب واعي ومدرك لوضعية بلاده، ومستنير ومبصر لقضايا مجتمعه

فقد شهدت الوريفة مواسم حادة وساخنة… كادت أن تعصف بالنسيج الاجتماعي وتدمر الروابط الاذلية بين شعوبها.

 

ولاية كسلا وفي ظل ظروف استثنائية تشهدها البلاد استنهضت مجهودات مواطنيها وحركت طاقاتهم في سبيل أن تعود كسلا كما كانت قبلة للسياح ورواد الجمال، ومضربآ لاروع الامثال….. وتم توظيف هذه الجهود في مبادرة السلم المجتمعي.

حيث أظهرت هذه المبادرة روحآ عالية منذ ميلادها… وقد صدح الجميع بإسمها مباركين ومشاركين في برامجها

وكانت نبتآ طيبآ جاءت بأفكار بناءة وطوت خلافات استعصت على أولى العزم سنوات وسنوات

 

مبادرة كسلا للسلم المجتمعي وحدت الصفوف وصارت درعآ أمينا وقوي لحماية الوطن من أي مؤامرات داخلية…. واصبحت سندآ ودعمآ لمجاهدات القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة

وصادفت المبادرة بداية عهد جديد للحكم في الولاية، وذلك بعد تولي مهام منصب الوالي المكلف للأخ محمد موسى عبدالرحمن يونس… وهي بداية مثالية تدعم رؤيته في العمل الإداري ومتابعة تنفيذ مشروعاته بالصورة الأمثل…. فحالة التعايش السلمي في ولاية لها خصوصيتها سانحة طيبة نحو إنجازات وفتح كبير في مجمل المجالات.

 

وبطبيعة الحال لا يدرك الانسان النعم التي تحيط به إلا بعد فقدانه لها….. لذلك نتمنى أن تعود العافية كما يجب للوريفة، ونتمنى أن تتواصل الجهود لأستعصال ماتبقى من ثمار فاسدة… وان لا تتكاسل الايادي الحسنة والعقول المبدعة

فالأمال كبيرة ، لا سيما وأن كثير من محليات الولاية لا ذالت تعاني من الثالوث الراجع بأهلنا الي الانقراض.

والطموحات عالية في من يقود مجموعة مبادرة السلم المجتمعي وتظل أكبر الأمنيات أن نستظل بظلال الوريفة… ويطيب لنا المقام في كل احياءها دون خوف أو توجس

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا