أدركوا أرياب قبل الانهيار
كتب / عبدالقادر باكاش
أدركوا أرياب قبل الانهيار
فرحة أصدقاء الصفحة بالانتصارات المتوالية للقوات المسلحة في جميع محاور القتال جعلتني التوقف ليومين عن نشر تجاوزات مدير شركة ارياب للتعدين الذي يشغل بجانب وظيفته في السودان وظيفة مدير العلاقات الصناعية بشركة إماراتية في دبي وتملك اخيرا إقامة في دبي بنفس الصفة الأخيرة إلى ذلك تدني إنتاج الشركة في العام ٢٠٢٤ إلى ٣٥٠ كيلو جرام فقط في وقت تقدمت فيه شركات الامتياز الأقل مورداً وإمكانيات رغم أنها انتجت في عام الحرب ٢٠٢٣ م ٨٦٦ كيلو جرام مما يعني أن استمرار المدير الحالي في موقعه تدمير ممنهج للشركة وتبديد لفرص الشركة في الانطلاق نحو الأمام.. لا أدري من المسؤول عن تقييم أداء مدراء عموم الشركات الحكومية؟ وما حدود سلطات وصلاحيات وزير المعادن السيد محمد بشير ابو نمو في مراقبة حركة وأداء مدير ارياب ومحاسبته في مواضع الإخفاق.
ليست لنا مشكلة شخصية أو غاية حزبية أو قبلية في مناهضة استمرار المدير الحالي للشركة السيد نصر الدين الحسين فقط تدفعنا مسؤولية أخلاقية في المحافظة على الشركة كمرفق عام يهم كل الشعب السودان فقد أرتبط اسم الرجل في الشركة بالفشل الذريع واتسم أداء الرجل بضعف واضح تمثل في انخفاض معدلات الإنتاج في عهديه فقد تسلم الشركة في الفترة الأولى العام ٢٠١٥ وكان إنتاج الشركة من صافي الذهب واحد طن و٧٨٥ كيلو وفور توليه انخفض الإنتاج ففي ٢٠١٦ انخفض الإنتاج إلى ١٦٨٣ ثم في ٢٠١٧ انخفض إلى ١٢٠٠ كيلو جرام في العام ٢٠١٨ تهاوى الإنتاج إلى ٧٧٤ كيلو جرام تمت الإطاحة به في يوم ١٦ أكتوبر ٢٠١٩ وتم تعيين السيد مجذوب عثمان كان إنتاج العام يومها ٥٥٧ كيلو جرام وفي العام ٢٠٢٠ انتجت الشركة ٥٢٥ كيلو ثم اجتهد خليفته في رفع معدل الإنتاج في العام ٢٠٢١ ٦٧٥ كيلو ثم كان تعيين السيد الصادق إبراهيم في مايو ٢٠٢١ حافظت الشركة على تقدم معدلات الإنتاج حيث انتجت العام ٢٠٢٢ م ٨١٦ كيلو الا انه تمت إعادة تعيين المدير الحالي نصر الدين الحسين في ٢٨ يونيو ٢٠٢٢ تراجع الإنتاج إلى ٨١٠ كيلو في العام ٢٠٢٣ وفي العام ٢٠٢٤ انها الإنتاج إلى ٣٢٥ كيلو جرام وواضح انه انه لو استمر السيد نصر الدين في موقعه سيتوقف الإنتاج كلياً ليتم إغلاق الشركة بالضبة المفتاح
ونواصل