أسامة مختوم يرد على خالد سلك : من دعى للجلوس إلى طاولة التفاوض بدون شروط ؟

متابعة - الجمهورية نيوز

أسامة مختوم يرد على خالد سلك : من دعى للجلوس إلى طاولة التفاوض بدون شروط ؟

أسامة مختوم يرد على خالد سلك : من دعى للجلوس إلى طاولة التفاوض بدون شروط ؟

أتدري أن في هذه الحرب فريقين في ميدان المعركة. هما :-
_فصيل ذو طابع مليشوي تمرد علي الجيش السوداني، ثم إعتدي علي المواطنين بوحشية.
_والجيش السوداني ومعه الشعب يقاوم مليشيات بربرية لا ترحم كرامة أي مواطن .
و هناك فريق لم تذكره في خطاباتك ومقابلاتك كلها، وهو فريقكم الذي كان يراهن علي إنتصار المليشيات حيث كنتم لها حاضنة سياسية طيلة فترة إندلاع الحرب، وحينما خابت توقعاتكم وخسرتم أعمالكم، وتحثثتم مكانتكم في وجدان الشعب السوداني ولم تجدوا لها مكان، فإخترتم صولة إيقاف الحرب لإعادة الأمور الي نصابها أي إلي وضع ما قبل 15ابريل أو أبعد من ذلك. ولكن أؤكد لكم لن تُحققوا تطلعاتكم الدنيئة هذه عبر التفاوض.
تفاوض يعيد الدعم السريع الي المشهد السياسي ويعيد شللياتكم هذه الي السلطة خيرُ منه الحرب. لا وضع سياسي لمليشات الدعم السريع. ولا حكومة تتكون من قيادات الاتفاق الاطاري. وفالتبحث لكم الإمارات حُكماً في أرض الصومال التي إجتزأتها عنوتاً من جمهورية الصومال.
أين كانت عقولكم وقت السمسره السياسية التي جاءت بها الإمارات؟.
ألم تعوا بمخاطر الحرب وأثرها في وحده البلاد والتفريض في سيادتة؟. الم تكن الحرب أساساً هي توسيع للفوارق الاجتماعية وتوسيع دائرة التهميش؟.
ألم تكن هذه المأساة من تدبير الإمارات؟.
ألم تسمع وتري لو لم تشارك فعلآ في إجتماعات التنسيق بينكم والاماراتيين في إيصال المرتزقة والسلاح الي السودان عبر الحدود التي فتحت بسبب الحرب لماذا لم تعترض؟.
جميل إنك إعترفت بنفوذ خارجي كبير في الشأن الداخلي السوداني وزعزة إستقرار شعبة. طيب كن شجاع مره في حياتك وكن وطني أذكر أسم وجهات القوادين الذي جلبوا للسودانين النفوذ الخارجي الذي سبي نساء السودان ونهب مواردة وممتلكات المواطنين الي دول الجوار.
السودانيين والقوات المسلحة ياخالد سلك يقاومن غزو الان فطبيعي يستخدمون مواردهم في حربهم ضد عدوان دنس كرامتهم، ويرغب في إنهيار الدولة السودانية. لو كنت تخاف علي السودان والمدنيين فيه فعلاً فأذكر جريمة سرقة ذهب السودان من دارفور وجبال النوبة وموارد كثيرة تُنهب منها الذي ينقل بطائرات ومنها يخرج برا عبر دول جوار ليصل أبو ظبي. هل كنت أخرس أم مستفيد ؟.
خالد سلك الدولة السودانية حاليآ عندها حكومة يفتخر بها الشعب السوداني لأنها في ظل كل هذه المحن تقوم بواجباتها ولم تسيء لمواطن او تقتلة او تنهب ممتلكاتة ولم تأخذ مواطن وتطلب مقابل فدية ( مبلغ مالي) ولم تهدم مؤسسات الدولة ولم تُهجِر سكان السودان علي أساس عرقي ولم تبيد اعراق معينة وتستهدفهم باعمال عدائية منظمة.
نعم يفخر السودانيون بحكومتهم لأنها تحملت واجباتها وتقوم بكامل مسؤولياتها تجاه شعبها حتي في مناطق سيطرة المليشيات تُوصِل الغذاء والدواء. دي حكومة ما دايرة شرعية من جبناء وغُزاة ، دي حكومة مباركة من شعبها.
الذين حملوا السلاح من المواطنين حملوه متطوعين للدفاع عن بيوتهم واسرهم ولإسناد جيشهم، هل هذا عيب؟.
اللاجيئن والنازحين فروا من مناطقهم بمجرد أن سيطرت عليها المليشيات. ولكن حينما إستردها الجيش السوداني عاد الناس إليها بسرعة وفرح وسرور.
هذه الحرب لن تقِف بل تنتهي ولن تنتهي إلا بنهاية الجنجويد. ولا حياة سياسية لمليشات بربرية أبادت الناس. ومن خلال هذه المقاومة العظيمة في هذا التاريخ ستُشَرع دول العالم قوانين جديده ضد الاستعمار الحديث، لان المقاومة السودانية فضحت بؤر الحرب في العالم وشكل وطبيعة الاستعمار الجديد.

_

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا