“أم وضاح ” ترد على يوسف عبدالمنان لك ولمن أرسلك .. هذا قولي
لمصلحة الوطن الذي أعشقه سأتجاوز في ردي على مقال الأخ يوسف عبد المنان كل ماجاء فيه من همز ولمز على شاكلة (المحرشك منو) لأنه يريد أن يجرني إلى سجال تغذيه العصبية والمناطقية والجهوية وحاجات تانية يعرفها من يعرف قلمي ويعرف قلمه..
ولكن ليعلم يوسف عبدالمنعم الحقيقة التي أفخر بها بأن من يحرشني هو الشعب السوداني الذي كان سيتم بيعه في المنامة الأولى ذات المنامة التي أنبرى يوسف يومها رداً على الدكتور مزمل أبو القاسم وقال في مقال محفوظ في الأرشيف أنه أتصل بالفريق الكباشي وأنكر ذهابه للمنامه وانه في بورتسودان لم يغادر مطارها الجوي أو ميناءها البحري ولو كنت ناسي يايوسف فأني الان اذكرك وهي ذات المنامة التي تجري الان المحاولات لعودتها والتفاف عليها
من قبل أطراف دولية معروفة تبتغي رقبة السودان والبرهان على حد سواء وانا لهم بالمرصاد .
يايوسف عبد المنان من يحرضني أسر الشهداء وأيتامهم الذين لامأوي لهم إلا بضع فصول متهالكة في مدارس أيلة للسقوط من يحرضني ويحرشني المواطنين الذين سلبت اموالهم واهينت كرامتهم وانتهكت عروضهم ..ودنست ونهبت ديارهم
وقائمة التحريض من أجل الوطن تطول وربما فيها من تظن ولاتظن من الشرفاء الذين المصلحة لهم في عودة المليشيا وقياداتها وإعلامها الذين كان يدفع بواسطة بقال وغيره ..
يايوسف عبدالمنعم من يحرضني هم القابضون على الجمر الذين يدافعون بارواحهم عن الشعب السوداني ومن أجل هؤلاء لن يتم إستغفالنا ولن يمنعنا أياً من كان يمنعنا من كشف كل يتلاعب بالسودان وإرادة أهله …وهؤلاء هم الذين لهم على رقابنا دين الولاء والسمع والطاعة وليس البرهان أو الكباشي أو غيرهم ..فهم ليسوا أنبياء معصومين لا يخطئون.
إذا كان هؤلاء جميعاً من يحرضون أم وضاح فمن يحرضك ويحرشك لتجتهد في الخلاف معي والرد علي وعلى كل من نق بلسانه أسم الفريق كباشي لماذا تختلف معي وانت تقر ما حدث من خطر في المنامة الاولى التي سبق (ونكرتها حطب )وتسعى لأن تنفي ان هنالك منامة ثانية فانا لا ارجم بالغيب ولصالح من أفعل ؟ ولماذا أفعل ؟
يايوسف عبدالمنان أنت متفق معي وهذا ما خطه قلمك أن مقترحات المنامة كانت ضد الشعب السوداني وضد الجيش، ولذلك رفضها قائد الجيش. وهي اشد خطرا ووقاحة من الإطاري وابشع غاية يمكن أن يقدم عليها قائد جيش وبعد أنا محرشة؟؟
إذن جاوب انت من الذي يحاول فرضها من جديد علي قائد الجيش بالاغراء أو التهديد أليس هذه أكبر خيانه للوطن.
يايوسف عبدالمنان عليك أن تعلم إن كنت لاتعلم أن هنالك الان من يرغب في خداع البرهان أو اجباره، والرجل عندما يخرج ويخاطب الجماهير يوضح أن السودان لن يرضخ والجيش لن يرضخ وهذا يعني أن الكواليس فيها مافيها من الضغوط حتى يرضخ وفيها مافيها من الاغرااءت الوهمية التي يقدمها (لوبي المنامة) النافذ والخطير.. والحمدلله أن عددهم قليل لكنهم مصرين على استدراج البرهان وخداعه.
ويريدون أن يسوقونه للوهم والبرهان سبق وأن رفض المنامة بأنها تفتح له باب الخروج من المشهد وأنهم قاموا بالغاء هذا الشرط وصارت المنامة مفصلة على مقاسات البرهان وليس كباشي ولذلك سيقبل بها.
ما ذكرته أنفاً من تزامن المنامة مع غدر أمريكي يستبطن تعظيم الفتنة القائمة بالبلاد عبر مشروع قرار الكونغرس يؤكد أن المستهدف بالاقصاء خارجيا كان البرهان.
وايقاف الاستهداف المعلن في المنامة 2 معناها التحول إلى استهداف غير معلن وهو الاسوأ.وهو أستهداف يفضحه استخدام المليشيا للمسيرات في المناطق الآمنة.
المسيرات التي قتلت مواطنين ابرياء في عطبرة، اليس البرهان مستهدف مثل شعبه، بل أن أستهدافه أشد وذلك لاجباره على التوقيع.
لكن وبأذن الله وبإرادة شعبنا وجيشنا لم ولن يرضخ
وعلى شعبنا الذي دفع فاترة هذه الحرب أن الفتنة الداخلية والخيانة تكمن في استدعاء المنامة الثانية التي اقف على تفاصيلها وأعذرك إن كنت تجهلهايوسف كما كنت تجهل الاولى والخطط مستمر وقد بدأ ، بتوقيع الاتفاق الاطاري، ثم توقيع أبو عمامة لينتهي دور البرهان ثم يجهزوا مخططتهم لإخراجه من المشهد ويرموا باللائمة بعدها على البراء او غيره من قائمة الاتهام الجاهزة
دفاعي يايوسف عن الجيش كمؤسسة لا يعصم القادة او يحبس قلمي أو ترهبني تهديدات من ارسلك بالرد علي لن يمنعني من اقول للبرهان انك ارتكبت خطا فادحا وغير مبررا بعودة العربية والحدث الوسائط التي تسوق لمخطط المنامة ٢ والتي أضرت بالامن القومي للبلاد واثبتت ان البلاد تستجيب للخارج ومخططاته باكثر مما تستجيب لنصح الداخل وحدبه على النصر والاستقرار ..دافع انت عن من تريد وانت محرش واتركني افضحهم وشعبي سيحكم بيننا كنت ظننت انك فيك من يوسف الصديق ولكن من الجهوية ما قتل والسلام !؟
كلمة عزيزة..
ظل الفريق كباشي وما بيني وبينه احترام وتقدير يناديني بالمدرعة أم وضاح وهو لقب أعتز به وسيظل عنواني مدرعة للدفاع عن شعبي وأهلي ووطني وليس دفاعا عن أشخاص
كلمة أعز..
نصر الله جيشنا وشعبنا وهزم مليشيا أل دقلو