أنموذج والي الخرطوم ..!!
محمد إدريس
في سجلات تاريخ ولاة الخرطوم، أسماء كتبت بماء الذهب عمرت الأرض وشادت البنية
في سجلات تاريخ ولاة الخرطوم، أسماء كتبت بماء الذهب عمرت الأرض وشادت البنية العمرانية، وتركت بصمات وحولت مدن العاصمة الثلاث الي قلاع حضارية،فالتاريخ القريب سيذكر بالعرفان عبدالحليم المتعافي وشرف الدين بانقا وعبدالرحمن الخضر،حتي أيمن نمر صاحب براعة اختراع إغلاق الكباري با(لحاويات )،سيذكره التاريخ في صفحاته المعتمة!
*هنالك ولاة غيرو من معالم الخرطوم بخططهم التنفيذية، وهنالك آخرين كانوا سببا في الانفجار الأفقي لاطراف الخرطوم، واكتظاظ السكن العشوائي وتنامي دوائر وبؤر الإجرام وضمور الحزام الأمني والرؤية الاستراتيجية لحماية العاصمة من خطر الانفجار..!!
*وحينما اندلعت الحرب في الخرطوم ركز واليها أحمد عثمان حمزة وطاقم مكتبه في ظروف بالغة التعقيد،ليصبح ذلك الركوزهو السلاح الاقوى علي دحر التمرد،حراك ونشاط يومي للوالي لم ينقطع في الخدمات والاستنفار واعمار مادمرته الحرب و(سفلتة الطرق)نعم سفلتة الطرق وتوزيع اجهزة( الاستار لينك )في ظل هذه الظروف/وتوفير احتياجات المواطنيين بهمة عالية دفعت ببعض الوزرات الي العودة إلي أمدرمان، وليت باقي الوزرات والهيئات تعود من بورتسودان حيث التكدس في المقار والمباني غير المجهزة..!
*انموذج والي الخرطوم،تجربة مختلفة وملهمة في كيفية إدارة الظروف الحرجة،تختلف كثيرآ عن ولاة آخرين يديرون ولاياتهم من سواحل بورتسودان،بلا أدني إحساس بالمسؤوليةولا محاسبة من سلطات الحكم الاتحادي والسلطات المختصة ..!