إختتام الدورة الثالثة لمسابقة “معاوية البرير” القرآنية الكبري بتشريف “الوالي” و”الوزير”

 

الخرطوم  : الجمهورية نيوز

تختتم مساء اليوم فعاليات المسابقة القرآنية الكبرى التي يقيمها مجمع معاوية البرير الإسلامي في دورتها الثالثة، حيث ينقسم التنافس فيها لمساقين : الأول كامل القرآن الكريم وهو مفتوح لكل متسابق ومتسابقة، والثاني: عشر أجزاء من القرآن الكريم.

وتأتي هذه الدورة بتميز ملحوظ من نواحٍ متعددة، فقد تضاعف عدد المسجلين عن الدورة الثانية بمقدار مرتين ونصف إذ بلغ ألفاً وأربعمائة متسابق ومتسابقة، وكذلك تم اعتماد نظام اختبار أولي وختامي، فبعد التصفيات الأولية في شعبان تقرر ترشيح عدد أربعين متسابقاً في فرع كامل القرآن الكريم وعدد خمس وعشرين متسابقاً في فرع عشر أجزاء من القرآن الكريم.

كذلك تم اعتماد نظام تحكيمي يتتبع الدرجات وأنصاف الدرجات وأرباع الدرجات عبر نموذج تحكيمي أعدته إدارة المتسابقة بالتعاون مع جمعية المقرئ هشام أحمد جنيد والذي سيرأس لجنة التحكيم النهائية لكامل القرآن الكريم، وهو من المجازين بالقراءات العشر الصغرى والكبرى ويرافقه شيخان من القراء الجامعين للقراءات العشر هما الشيخ عبد الملك بكري دملخي والشيخ عبد الله محمد عبد الله، ويكون مقرراً للجنة المقرئ الشيخ: عمر عبد الرحيم.

وبدأت التصفيات الختامية يوم السبت العاشر من رمضان ضمن ليالٍ وأمسيات قرآنية في حديقة المجمع بامتداد ناصر، وقد كانت متاحة للحضور العام تبركاً بالذكر الحكيم وشحذاً للهمم في صدور المستمعين كباراً وصغاراً.

وبرعاية كريمة من الحاج معاوية محمد احمد البرير وحرمه السيدة إيمان يحي المهدي تقررت زيادة الجائزة هذا العام االتكلفة الكاملة حوالي ٤٠ مليون جنيه

لتكون بمقدار مليونين ونصف جنيه سوداني للفائز الأول في فرع كامل القرآن الكريم، ومليون جنيه للفائز الأول في فرع العشرة أجزاء.

كذلك تم اعتماد تكريم عشرة متسابقين في الفرع الأول، وسبعة في الفرع الثاني.

وشهدت المسابقة تنافساً طيباً أشرف على تصفياته الأولية جمع من الشيوخ المقرئين المجازين بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان تنافس المتسابقين بإحدى الروايات الثلاث المقروء بها في السودان: حفص عن عاصم والدوري عن أبي عمرو وورش عن نافع.

وتم الترتيب للحفل الختامي مساء اليوم بإذن الله تعالى بحضور والي الخرطوم احمد عثمان حمزة ووزير الشؤون الدينية والأوقاف عبد العاطي احمد عباس في ليلة عظيمة ، هي ليلة بدر الكبرى رجاء بركتها وإحياء لذكراها وربطاً للأمة بماضيها وأمجادها وسيرة نبيها الكريم الذي أنزل عليه القرآن صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا