إستقالة مدير بنك شهير
بورتسودان : الجمهورية نيوز
والجمهورية نيوز تنشر نص الاستقالة
: بيان – السادة الزملاء والزميلات ببنك النيل / المحترمين
في البدء كان لا بد في خطابي هذا وبكل معاني الحب
والجمهورية نيوز تنشر نص الاستقالة
: بيان – السادة الزملاء والزميلات ببنك النيل / المحترمين
في البدء كان لا بد في خطابي هذا وبكل معاني الحب والتقدير والاحترام أن أوتي كل ذي حق حقه من الشكر والثناء والتقدير . ربما لا تسعفني التعابير وتعجز وتصمت أمامكم كلماتي لتنقل لكم ولو جزء بسيط من شعوري بالرضا والامتنان لوجودي بينكم خلال رحلتي العملية التي امتدت ما يقارب العامين عشناها معاً بحلوها ومرها وتبادلنا فيها الأدوار وتقاسمنا فيها إحساس الفرح والسعادة والإنجاز مما زادتي تشريفاً وفخراً بكم . وبإنتمائي إلى أسرتي الثانية بنك النيل ) لا سيما وإنكم كنتم لي خير معين في تحمل الأمانة وأداء الرسالة بتحقيق أهداف البنك وتطوره من خلال الخطط التي رسمناها لخارطة نجاح وضعناها نصب أعيننا وتشاركنا تنفيذها خطوة بخطوة بفترة قياسية كتبنا بها اسم البنك بحروف من ذهب في أعلى قائمة المصارف العاملة بالبلاد على الرغم من الظروف التي مرت بها بلادنا الحبيبة وقطاع المصارف خاصة ما أجبرنا على ترتيب الأولويات لإدارة هذه المرحلة الصعبة وبحمد الله وتوفيقه صار بنك النيل مثل سحابة معطاءة سقت الأرض فاحضرت وأينعت. ولقد أثبتم أنكم فعلاً على قدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة وداع
هذه المسؤولية
الكبيرة، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .. فحق لكم الشكر والثناء وأنتم أهل لذلك
الزملاء والزميلات الكرام :
لكل شيء إذا ما تم نقصان .. فلا يغر بطيب العيش إنسان
لكل بداية نهاية ولكل رسالة خواتيم ولكن مسيرة البذل والعطاء لا تمام لها ولا نهاية وإنما هي سراج يضيء سرادق المتطلعون إلى النجاح وصناع التميز وهذه هي سنة الحياة لذا وبكل أسف أضع بين أيديكم مكتوبي هذا وقد شاءت الأقدار أن تنتهي مسيرة عملي في هذا البنك الشامخ .. ولكن تمتد جسور التواصل بكم ومعكم إن شاء الله حيث أن بنك النيل ليس مجرد مرحلة عملية عابرة في صفحات سيرتي الذاتية وإنما سيظل محفوراً في القلب وتاجاً يكلل سجل حياتي
المهنية بكل الفخر والإعزاز.
الزملاء والزميلات الأجلاء :
اشد على أياديكم فردا فرداً سابقاً ذلك بالأمنيات القلبية الصادقة بالتوفيق لكم وأنا على يقين وثقة بأنني سلمت الراية وكلي اطمئنان على مستقبل هذا البنك وانتم في الأصل أبناء هذا النيل العظيم وهو أمانة تتداول حملها جيلاً بعد جيل.
وإدارة تلو أخرى . فليس من الصعب صنع النجاح ولكن الصعب هو أن تحافظ عليه في حال لم نستطع تطويره على أقل. تقدير . ختاماً لكم مني خالص الود والتقدير سائلاً الله التوفيق للجميع ولهذا الصرح العظيم التقدم والازدهار وأن يحفظ الله بلادنا.
وينعم عليها بالأمن والأمان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع تقبلوا خالص تحياتي واحترامي.
صلاح محمد عبد الرحيم
الرئيس التنفيذي