إيغاد تحث الأطراف السودانية على التوقف عن إطلاق النار خلال شهر رمضان
متابعات : الجمهورية نيوز
أعلنت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيغاد” عن دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار
أعلنت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيغاد” عن دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وذلك لتمكين الشعب السوداني من الصلاة والتأمل في سلام. وفي سياق متصل، صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح وقف الأعمال القتالية في السودان خلال هذا الشهر الفضيل، مؤكدًا على التزامه بسيادة السودان ووحدته واستقلاله.
دعت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيغاد”، الأطراف السودانية لوقف فوري لإطلاق النار في رمضان. وجدد السكرتير التنفيذي لمنظمة إيغاد، د. ورقنة غبيهو، في تغريدة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، الدعوة لجميع أطراف النزاع في السودان، إلى تنفيذ الوقف الفوري للأعمال العدائية ووقف إطلاق النار، وذلك “لتمكين شعب السودان من الصلاة والتأمل في سلام”، بحسب تعبيره.
ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة الماضية، إلى وقف فوري للأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، وتبنى قرارًا صاغته بريطانيا بأغلبية (14) صوتًا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
وأكد مجلس الأمن على جميع قراراته وبياناته الرئاسية والبيانات الصحفية السابقة، والمتعلقة بالوضع في السودان، مشيرًا إلى التزامه القوي بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
وعبر المجلس عن بالغ قلقه بشأن انتشار العنف والحالة الإنسانية الكارثية والمتدهورة في دارفور، بجانب حالات الانعدام الكامل للأمن الغذائي، ويعبر عن القلق أيضًا إزاء التقارير المستمرة عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في حالات النزاع، بما في ذلك حالات العنف الجنسي.
ودعا الأطراف المتحاربة في السودان إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية في شكل كامل وسريع وآمن وبلا عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة.
وكانت الخارجية السودانية قد رحبت بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، وذلك وسط مخاوف من خرق الاتفاق على غرار الهدن السابقة.
كما رحبت قوات الدعم السريع، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان المعظم.
وعلى الرغم من ترحيب طرفي الصراع في السودان بقرار الهدنة الأممي، إلا أن الليلة الأولى في شهر رمضان المبارك بالعاصمة الخرطوم، شهدت أصوات تبادل إطلاق نار وقصف بالمدفعية الثقيلة، ما يشي بفشل هذه الهدنة على غرار سابقاتها.