ابادة مواد مهربة وسلع محظورة بكسلا تقدر قيمتها باكثر ٤٥٠ مليون جنيه
كسلا: انتصار تقلاوي
شهد مدير شرطة ولاية كسلا اللواء شرطة دكتور سفيان عبد الوهاب وعدد من مديري الادارات الشرطية المتخصصة الي جانب ممثلي الاجهزة القضائية والعدلية والمواصفات والمقاييس ــ شهدوا بالموقع المتقدم لشرطة مكافحة التهريب ابادة كمية كبيرة واصناف متعددة من السللع المهربة والمخالفة للوائح والقوانين والمضرة بصحة الانسان تقدر قيمتها بــ30 مليون جنيه. واشاد مدير الشرطة لدي وقوفه علي عملية الابادة بماتم من عمل من قبل ادارتي الجمارك وشرطة مكافحة التهريب مبينا ان المواد التي تمت ابادتها لاتعني ولاية كسلا وحدها بل السودان اجمع من خلال دخول السلع عبر المنافذ بطرق غير قانونية ومن ثم يتم توزيعها وانتشارها علي مستوي البلاد. وقال ان المواد اتي تمت البادتها تشتمل علي حبوب تسمين وفتح شهية وادوية بشرية وبيطرية وكريمات وسجائر ومنشطات واواني منزلية واحذية وكمية من الخمور المستوردة وماد غذائية واكد مواصلتهم في مثل هذه الاعمال عبر الادارة العامة لهيئة الجمارة ممثلة في الفريق شرطة حسب الكريم من خلال قوات الجمارك ومكافحة التهريب مبينا ان مشاركة ممثلي الاجهزة القضائية والعدلية في عملية الابادة واتخاذ الاجراءات اللازمة بحضور وحدة الدفاع المدني تاتي بغرض الاطمئان علي ان عملية الحريق تمت وفق الاسس التي تتبع . وجدد بان الشرطة لن تتواني ولايهداء لها بال حتي تطمئن علي صحة المواطن وتامين حياته وان الشرطة ستظل عينا ساهرة في ظل الظروف الحالية.
من جانبه استعرض العميد شرطة عباس عبد القادر علي دينار رئيس اللجنة المنظمة للابادة الاسس المتبعة في تطبيق الرقابة الجمركية وكافة الاجراءات الجمركية بانفاذ قنون الجمارك والقوانين الاخري ذات الصلة واللصيقة بالعمل الجمركي مبينا ان هذه القوانين تقوم بحظر عدد من البضائع وتقييدها ولايسمح بدخولها الا بالتصاريح اللازمة. وقال ان معظم البضائع التي تمت ابادتها مخالفة للقوانين واللوائح ومعظمها محظورة وممنوعة من الدخول . واضاف ان قوات الجمارك تعمل علي تحقيق عدد من الاهداف والاستراتيجيات اهمها الجانب الاجتماعي المتعلق بحماية المجتمع من الامراض والعادات الضارة والاوبئة التي تسبب كارثة في المجتمع مثال لذلك الملابس المستعملة والتي يمنع استيرادها والتعامل معها باعتبارها واحد من مسببات نقل الامراض. اضافة الي ذلك الكريمات المحظورة غير المسجلة في وزارة الصحة التي تسبب اضرار من خلال عملية تبييض البشرة فضلا عن حبوب التسمين والحبوب المنشطة . وتقدم رئيس اللجنة بالشكر لمدير شرطة الولاية وشركاء العمل من الجهات ذات الصلة.
من جانبه كشف قاضي المحكمة العامة رئيس محكمة مكافحة الارهاب بولاية كسلا مولانا صلاح محمد احمد عن صدور احكام بادانة المهربين في فترة سابقة بعد استنفاذ كل المراحل الاستئنافية موضحا ان هنالك مجموعة كريمات تمت مصادرتها واصدار الامر بابادتها الحاقا بعقوبات ستتم في الايام القادمة الحاقا بالمواد المبادة. وابادة كل المصادرات في محكمة الارهاب بالجمارك. وهنئات الاستاذة نهلة محمد عبد الله مدير هيئة المواصفات والمقاييس فرع ولاية كسلا قوات الجمارك والمكافحة علي الجهود وادائهما للمهام بمهنية عالية وتجرد. وقالت ان همنا وهدفنا الاول حماية المستهلك والاقتصاد القومي معددة الاثار الصحية الناتجة عن استخدام المواد المحظورة الاستعمال بالاضافة الي الدور الفني للمواصفات والمقاييس فيما يختص بفحص السلع ومطابقتها للمواصفات المطلوبة. من جانبه امن العميد شرطة عمر الانصاري مدير مكافحة التهريب علي الدورة الذي تقوم به الادارة بالتعاون مع الجمارك تجاه ضبط المحطات الجمركية وتصنيف السلع من حيث السماح بدخولها وغير السماح خاصة المحظورة مبينا ان عملية حجز السلع تعني امكانية فك البضائع بعد تسوية الاشياء المسموح بدخولها وابادة غير المسموح بها حماية للمواطن. ونوه الي الاجراءات التي تتم حيال البضائع الغير مسموح بدخولها والمحظورة بالابادة مثال لذلك الملابس المستعملة والكريمات والخمور المستوردة .
وقال ان الشرطة تمثل الحامي للامن والمواطن في شتي المجالات وليس لها مصلحة في الحاق الضرر به مفندا مزاعم المواطنين حول ابادة السلع المضبوطة كشي يضر بالمواطن متجاهلين حجم الاضرار التي يمكن ان تحدث من خطورة استخدام المواد المحظورة. من جانبه اوضح … ان المواد التي تمت ابادتها تاتي في اطار حماية المنتوج المحلي بحجز أي مواد غير مطابقة للمواصفات. واستعرض الخطوات التي تمت في اطار الترتيب لعمل المعابر الحدودية في العام 2024 بشكل اكبر . وقال اننا نتوقع وصول كميات كبيرة من بضائع الصادر والوارد عبر المعابر الحدودية والتي تم تجهيزها واعدادها للعمل وفقا لموجهات لجنة المعابر الحدودية مؤكدا في ذات الوقت جاهزية الجمارك والمكافحة والجهات ذات الصلة للعمل بروح الفريق الواحد.