حاصرت الأمطار التي هطلت بغزارة فجر اليوم الجمعة الراكوبة التي يقيم فيها الزميل الصحفي رضا باعو وأسرته الكبيرة الذين نزحوا من محلية سنجة الي ولاية كسلا ،وتسبب الأمطار الغزيرة في انهيار جزء من الراكوبة التي يقيم فيها الزميل باعو وأسرته.
وقال الزميل رضا باعو أنه يحمد الله كثيرا وأنه افضل من غيره من كثير من الأسرة النازحة وأوضح أنه كان محظوظاً أن وجد حوش فارغ شيد فيه راكوبة لتقيم فيها أسرته في ظل ارتفاع تكلفة الإيجارات التي تشهدها ولاية كسلا وقال إنها وصلت أرقاما فلكية وأكد أنه يشكر الله كثيراً أن أوصل أسرته الي كسلا بالسلامة بعد رحلة شاقة استمرت لمدة أربعة أيام مشيا بالاقدام من قرية الصابونابي التي تبعد حوالي عشرين كيلو مترا من محلية سنجة التي استباحها التمرد قبل نحو أكثر من أسبوعين .
وأوضح باعو أن ولاية كسلا تشهد وضع اقرب للكارثي في ظل موجة النزوح الكبيرة التي تشهدها الولاية وأشار إلي أن الحوجة اكبر من إمكانيات الولاية لكنه اعاب علي حكومة كسلا بطء الاستجابة السريعة لمشاكل ومتطلبات النازحين خاصة الذين يقيمون في العراء واضاف كسلا توجد به اعداد كبيرة من المنظمات الدولية والمحلية ومع ذلك لم يشعر اي من النازحين خاصة الذين وفدوا مؤخراً بوجودها وتساءل هل الأزمة في هذه المنظمات ام حكومة الولاية ورأي أنه إذا كان تنسيق عالي واستجابة سريعة لتمكنت المنظمات بجانب جهد حكومة كسلا في معالجة مشاكل النازحين رغم ضخامة العدد،ودعا لضرورة المزيد من التنسيق والاستجابة السريعة من قبل القائمين علي الأمر بعيدا عن بروقراطية الإجراءات وكشف أن هناك أسر ونازحين يعانون أشد معاناة ولا يدرون الي اين يذهبون خاصة في ظل الغلاء الفاحش الذي تشهده اسواق كسلا مما فاقم من معاناة أوضاع النازحين الذين وفدوا لكسلا بحثاً عن الأمان.
