الاتحادي الأصل يطالب بحسم أي مظهر لـ الغلو والتطرف ويبرئ ساحة الشعب السوداني من دعوة إهدار دم فولكر
في بيان له أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أنه تابع بقلق ماطفح من اقوال من احد الاشخاص، وفي منبر عام سياسي، وفي شهر التسامح والمحبة، وهو يدعو الى إصدار فتوى تبيح له قتل ممثل يونيتامس” المستر فولكر” في السودان وهو يمثل هيئة الامم المتحدة في بلادنا نتيجة مباشرة لسياسة سابقة تمثلت في عداء مع العالم، وفتح ابواب بلادنا لقوافل من التطرف والغلو.
وأشار الحزب الاتحادي الأصل إلى إدانتهم لـ هذه الاقوال البائسة، واليائسة، نحذر من السكوت عليها، وتركها دون تحقيق قانوني ومسائلة صاحب التصريح، والتحقق من قواه العقلية ،وممن هم خلفه ..الشعب السوداني برئ من مثل هذه الأفعال، والأقوال ، المجانبة للصواب ،والتفكير السليم، في كيفية الخروج من المأزق السياسي الراهن والازمة الوطنية ،و هناك من تسبب في هذه الازمة ولازال يعمل من اجل إعادة عقارب الساعة للوراء وإدخال الوطن في مزالق العنف لذلك فإن الواجب يحتم على الجميع التصدي وإدانة مثل هذه الأقوال الطائشة ، لأنها خطيرة و تمثل بوابة للتدخل الدولي ،ووضع البلاد تحت الوصاية ،تمهيدا لتمزيق جغرافية السودان..مسؤولية سلطة الامر الواقع ،في هذه الاوقات العصيبة ان تغلق الباب تماماً امام اي خروقات تهدد السلم والامن المجتمعي وتضع السودان في دوامة من الازمات مع المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة وهيئة تمثيلها في العملية السياسية السودانية.
وإننا إذ ندين هذا المسلك الغريب والمتنافي مع قيم الشعب السوداني ويتعارض مع قيم التصوف وروحه السمحاء في احترام الآخر والحرص على أمنه وامانه وهي رسالة ظل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل (حفظه الله( يعمل على ترسيخ روح التسامح والمحبة والحض على مكارم الاخلاق في التعامل مع أخوة الإنسانية وهو مايحض عليه ديننا الحنيف واخلاق اهل السودان. ولعل هذه الحادثة المؤسفة تعيد للساحة السياسية روح التسامح والمشاركة بين شركاء الوطن في الحوار ونبذ العنف والعمل على لم الشمل بين الفرقاء وماتمثل من حراك رئيس الكتلة الديمقراطية الحرية والتغيير_ نائب رئيس الحزب السيد جعفر الصادق الميرغني ، وحرصه على إعلاء قيم التسامح والتواصل مع كل شركاء العملية السياسية كقيمة دينية وإنعكاس لروح الشعب السوداني وهي قيم في كل مسيرة الحزب وان المبدأ العام للثورة السودانية، يرتكز على السلمية وكيفية تحقيق التغيير الديمقراطي، ووقوف الاسرة الدولية مع خيارات الشعب السوداني لتحقيق اهداف ثورة ديسمبر المجيدة
معتز الفحل
الأمين السياسي الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.