البرنس “هيثم مصطفى” في أول ظهور له على قناته باليوتيوب يتقدم باعتذار للشعب السوداني
كتب : محمد الطاهر : رصد الجمهورية نيوز
في أول حلقة له من (ملعب البرنس) على قناته الخاصة باليوتيوب، مساء أمس الجمعة، تقدم كابتن كرة القدم بالسودان هيثم مصطفى الشهير بـ”البرنس” باعتذار إلى الشعب السوداني، لعجزهم عن اسعاده وتحقيق طموحات السودانيين بحصد البطولات في مجال كرة القدم بسبب العديد من العوائق والمتاريس التي حالت دون بلوغ أهدافنا.
وقال “البرنس” من أجل الأجيال القادمة لابد من فتح هذه الجراحات لمعالجة مواطن الخلل لتشفى كرة القدم السودانية شفاءً تاما.
واضاف “البرنس”: أفراحنا في كرة القدم منقوصة دائما، مشيرا إلى أن أول مشكلة حقيقية تتسبب في عدم تحقيق أي إنجاز او انتصار، هي غياب الاكاديميات والناشئين والمدارس الفنية، التي تفرخ وتؤسس لمنتخبات وأندية قادرة على تحقيق امالنا وأحلامنا، مرتبطة بالاتحاد العام بشكل علمي.
ولفت “البرنس” إلى تجارب ناجحة صنعتها “الصدفة” في السودان منها منتخب الناشئين الذي وصل كأس العالم في العام 1990، وقدم مباريات كبيرة وأداء غير عادي.
وقال “البرنس” أن هذا المنتخب كان أغلب لاعبيه من الأشبال و سجلهم بعدها نادييّ الهلال والمريخ، وكان ذلك قمة الطموح، وللأسف أن نفس هؤلاء الأشبال الناجحين تم الغاء دوري الأشبال لهم، وكانت هذه هي جائزتهم والمكافأة على وصولهم لمنتخب 90.
وتابع: والتجربة الثانية كانت بطولة “جيم” الذي قدم فيها فريقنا مباريات كبيرة وحصل على البطولة، وكانوا يتحلون بالوطنية والحب لفريقهم، وتساءل “البرنس” أين هم الآن، للاسف حققوا فرحة مؤقتة وكل واحد منهم ذهب لحاله.
وقال “البرنس” لابد ان نضع خطط للنجاح مستفيدين من تجارب دول من حولنا بدأت بالناشئين كبداية صحيحة وتقدمت إلى الأمام، كمثال منتخب بلجيكا الذي تأسس منذ 2006 وامضى وقتا طويلا في الاعداد ليصل في 2018 إلى كأس العالم ويتأهل إلى الدور قبل النهائي، وكذلك الجزائر ومصر، وحاليا قطر لاهتمامهم بأهم قطاع.
وتوجه “البرنس” بمناشدة للمسؤولين في كرة القدم بالسودان أن يهتموا بهؤلاء الصغار قائلاً: ( أنهم أمانة في أعناقكم).
وفي ختام حلقته قال “البرنس” كنت اتمنى ان اتحدث في حلقتي الأولى من هذا البرنامج عن انجازات ثورتنا العظيمة، التي أتت بهذه الحكومة بمهر غال جدا، بدماء شباب أبرياء صادقين مؤمنين بالتغيير من أجل البلد وإنسانها، ولكن المؤسف حصدنا خيبة أمل وسوء إدارة وتخطيط، وسرقة عرق الشباب .