البرهان يعين العميد ركن نبيل عبد الله ملحقاً عسكرياً في القاهرة

البرهان يعين العميد ركن نبيل عبد الله ملحقاً عسكرياً في القاهرة

متابعة – الجمهورية نيوز- أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قرارًا قضى بتعيين العميد ركن نبيل عبد الله الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ملحقاً عسكرياً لسفارة السودان في القاهرة.

ويأتي القرار في إطار حركة تنقلات واسعة يجريها قائد الجيش وسط المؤسسة العسكرية، والتي بدأت منذ أيام بإجراء احالات وترقيات وسط ضباط الجيش السوداني، فضلا عن إجراء تنقلات واسعة في أسلحة الجيش المختلفة.

وفي يناير 2022م، أصدر رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قرارا قضى بتعيين نبيل عبد الله علي ناطقاً رسمياً باسم القوات المسلحة.

وتخرج العقيد ركن نبيل عبدالله علي من الكلية الحربية عام 1995، وهو من مواليد عام 1973، وكان يعمل في سلاح المدرعات، وشغل منصب قائد معهد المدرعات، ونال دورات تدريبية في الصين وماليزيا ومصر.

وظل العميد نبيل محاصرا داخل القيادة العامة للجيش السوداني، لأكثر من سنتين حتى تمكن الجيش من فك الحصار واخراجه ضمن ضباط آخرين من بينهم رئيس هيئة الأركان

وحصل نبيل على ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والاركان وعلى زمالة كلية الدفاع الوطني بأكاديمية نميري العسكرية العليا، وزمالة الحرب كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وأكاديميا حاصل على بكالوريوس إدارة عامة، وماجستير دراسات استراتيجية، وماجستير ترجمة عامة لغة انجليزية، تمهيدي دكتوراه دراسات استراتيجية.

وقال الصحفي عبدالماجد عبدالحميد، إن العميد الركن نبيل قدم جهدا وصبر وتفان طيلة سنوات وأيام حرب الكرامة، كان خلالها صوتًا ينقل أخبار وخطوط سير المعارك ويواجه تخرصات مليشيا التمرد في جبهة الإعلام التي تفوق فيها جيشنا العظيم تمامًا كما تفوق في ساحات وميادين القتال.

واضاف “أنا مدينٌ باعتذار من القلب إلى العميد نبيل كنت قد وجهت له انتقادًا غير مبرر، حيث كنت أرى أن الناطق الرسمي للجيش يتأخر في توضيح ونقل أخبار المعارك ودحض شائعات مليشيات وعصابات التمرد. وفاتني في غمرة حماسي ذاك أن الجيش لا يتحرك ولا ينقل أخباره بالعجلة والتسرع، وإنما بعد تدقيق يستوفي دورة التسلسل العسكري المعلوم.

وتابع “ما كنت أجهله أيضًا أن العميد نبيل كان يدير معركة الإعلام من داخل القيادة العامة المحاصرة في تلك الأيام. كان العميد نبيل مع ضباط الجيش والجنود الشجعان يواجهون أصعب وأقسى الظروف دون أن تلين لهم قناة أو تنكسر لهم إرادة.