التجاني سيسي يكشف أسباب مشاركته في مؤتمر باريس
متابعات : الجمهورية نيوز
كشف رئيس قوى الحراك الوطني د / التجاني سيسي محمد يكشف تفاصيل مشاركته في مؤتمر باريس الذى انعقد يوم أمس بفرنسا عبر بيان صحفي تلقته الجمهورية نيوز و تورده كما هو .
وجاء في البيان أهلي وأحبتي بكل ربوع السودان الصابرين على ما أصاب بلادنا من كارثة الحرب المدمرة اللعينة. اليوم تكمل عامها فقدنا فيها بكل انتماءاتنا الآلاف من أهلنا وخيرة شبابنا الذين طالتهم يد الغدر والخيانة للوطن.
لقد ضحى شعبنا بكل غال مستمسكا باعز ما يملك لاجل وحدة واستقرار البلاد صابرا على المعاناة القاسية والتشريد ونهب الممتلكات وانتهاك الاعراض فما تزعزع عزمه بل تدافعت جموعه دعما لقواتنا المسلحة للحفاظ على قوام ومؤسسات الدولة وامنها القومي واكدت معاني الانتماء والولاء للوطن متحديا ومناهضا للتدخلات الخارجية السالبة في شؤوننا الداخلية.
لقد تمت دعوتي بصفة شخصية للمشاركة في مؤتمر باريس كغيري من المشاركين والتي قبلتها إنطلاقاً من موقفنا بضرورة التواصل مع المجتمع الاقليمي والدولي لنعبر عن مواقفنا الثابتة مما يدور في بلادنا.
إن مواقفنا التي عبرنا عنها في ادبيات قوى الحراك الوطنى وفي كل الملتقيات والمنابر ثابتة ولن تتزحزح ولا تنازل او رهن موارد وارادة شعبنا لاي جهة مهماً كانت التضحيات وان تسوية الازمة السياسية وانهاء الحرب تتم عبر الحوار السوداني السوداني الشامل ،
الذي تستبقه الورش التشاورية دون إقصاء لأحد أو تدخلات وضغوط واؤكد باننا لن نترك الساحة الاقليمية والدولية للآخرين حتى لا يتم التفريض في مقدرات الوطن ولا مساومة بثوابت شعبه تحقيقا لمصالح ذاتية او حزبية .
ونؤكد ان الشعب صاحب السيادة يفوض من يشاء لحكم مدني ديمقراطي.
يجدر بالذكر انه وبرغم من التفاعل الايجابي للعديد من المشاركين الا ان الملتقى لم يصدر اي توصيات وذلك لان الدعوة كانت على اساس شخصي.
ونشير الى ان اجتماعات باريس ذو شقين، ندوة المجتمع المدني الذي انحصر في مناقشة قضايا وقف اطلاق النار، قضايا الانتقال وسودان ما بعد الحرب.
واوضحنا ان الخطأ الذي ارتكبه المنظمون ان الدعوة على اساس شخصي وكان ينبغي ان تكون الدعوة للكتل السياسية والمدنية وليست شخصية..
ويجدر بالذكر انه لم يصدر توصيات او بيان ختامي لفعاليات مجموعات العمل والتي تعتبر توصياتها غير ملزمة للمشاركين وفقا للدعوة. وكان القاسم المشترك بين المشاركين هو الإستمرار في إطار التواصل حول افضل الخيارات والسبل لتسوية الازمة السياسية وانهاء الحرب علي أساس المشاركة الشاملة لكل الأطراف دون إقصاء عبر مؤتمر الحوار السوداني سوداني.
اما الشق الثاني من المؤتمر معني بالمانحين وانحصر في وزراء خارجية وممثلين لدول لبحث الالتزامات المالية تجاه المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب.