التجمع الاتحادى قله اختطفت القرار وماضون فى تجميد
رصد : الجمهورية نيوز
عقد التجمع الاتحادي المكتب القيادي ندوة إسفيرية بمناسبة ذكرى انتفاضة ابريل وذكرى شهداء ضباط القوات المسلحة 28 رمضان .
وشرحت قيادات التجمع ملابسات القرارات الهامة التي صدرت في الاسبوع الماضي من المكتب القيادي للتجمع الإتحادي حول الموقف السياسي الراهن والنقاط التي ادت لقرارات المكتب القيادي.
وأكدوا أن هنالك سلبيات خطيرة شكلت تهديداً كبيراً لوحدة وتماسك مشروع التجمع الإتحادي.
وأصدر المكتب القيادي للتجمع الاتحادي بياناً ضافيا حول موقف الحزب من اعلان اديس أبابا الموقع بين تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) ومليشيات الدعم السريع، وشرح بوضوح موقفه الرافض لهذا الإعلان
وبينوا أنه لم تتخذ أي من أجهزة الحزب قرار الانضمام لتحالف (تقدم)، وعليه يصبح قرار القلة التي اتخذت هذا القرار مخالفا للنظام الأساسي للتجمع الاتحادي
وأشاروا إلى تجميد عضوية الحزب داخل تحالف قوى الحرية والتغيير وتقييم الفترة الماضية ودراستها ومن ثم التقرير في استمرار التجمع الاتحادي فيها.
وشرح عضو المكتب القيادي الأستاذ سيد العبيد تحديات المرحلة التي تحيق بالوطن والتطرق الي الانحرافات التي تمت في مسيرة العمل في التجمع الاتحادي واستفراد مجموعة المكتب التنفيذي بالقرارات دون الرجوع الي القواعد ومؤسسات التجمع.
وأكد على أن هدف المكتب القيادي تجميع الإتحاديين والفصائل على المبادي الإتحادية والدعوة لانجاز المؤتمر العام باسرع ما يكون.
وبدوره أكد عضو المكتب القيادي الأستاذ أزهري علي، محاولات المكتب القيادي علي مدار سنوات إصلاح منظومة العمل داخل التجمع واصدار ثلاثة عشر توصية بذلك لمكاتب الحزب قوبلت كلها بالتجاهل من مجمومة صغيرة مسيطرة على المكتب التنفيذي
وذكر أزهري صلاحيات المكتب القيادي الواضحة في قانون ولوائح التجمع، ونوه إلى أن المكتب القيادي عمل على أن لاتظهر الخلافات إلى العلن.
وأشار الى أن اندلاع الحرب وتباين القرارات الصادرة من المكتب التنفيذي واتخاذها من غير صلاحيات ودون الرجوع الي مؤسسات التجمع وتنظيماته دعت إلى الخطوات التي تمت.
وذكر أزهري أن النشاطات التي بدأ المكتب القيادي إعلانها ومنها إحتفال الاستقلال والبيانات التي صدرت مؤخراً بخصوص الحرب والوقوف مع المواطينين ضد الانتهاكات والمطالبة بايقافها الفوري وحماية المدنيين، والبيانات بخصوص تجاوزات القلة التي تختطف العمل داخل التجمع خطوات من أجل المعالجة.
وأشار الى أن النهج المتبع من قبل الفئة المختطفة للعمل والقرارات باتخاذ منهج لايساعد علي تكوين جبهة عريضة لايقاف الحرب وحماية المدنيين.
وقال ازهري ان قرار تجميد عضوية التجمع الإتحادي داخل المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير رغم أن التجمع من المؤسسين وذلك لغياب الموسسية داخل قوي الحرية والنهج الخاطي في التعامل مع القضايا الكبرى.
وقال المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لم يجتمع منذ بداية الحرب.
ونوه إلى أن الاتصالات مستمرة ولكن مغادرة كثير من المكونات المكونة لقوي الحرية والتغيير واستفراد مجموعة معينة بالمجلس المركزي يعيق التنسيق. ودعوا للتنسيق في القضايا المشتركة خصوصا سد النهضة الذي وصفه بالخطر حقيقي على السودان قبل مصر.