الحرب تتسبب في ترك مليون فتيل دواء بالخرطوم
كسلا: انتصار تقلاوي
كشف الدكتور علي بابكر الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم أن البلاد تستهلك دواء بقيمة (٥٠٠) مليون دولار سنوياً
وأشار إلى إنتاج اكتر من ١٠٠ مليون فتيل دواء وأوضح أنه تم تركها في الخرطوم بعد انطلاقة الحرب وقال لن نكرر الخطأ السابق ونجعل الصناعات الدوائية بالخرطوم وأعلن عن مساعي لإنشاء صناعات دوائية في عدد من الولايات.
وأكد بابكر خلال مخاطبته الاحتفال بتدشين مدينة كسلا الدوائية بولاية كسلا اليوم الاثنين ضرورة دعم الاقتصاد في جوانب إعادة الإعمار من خلال الانتاج واوضح ان كل الدعومات لاتساوي ١٠٪ من الاحتياج وعبر عن شكره لجهات الاستثمار بالولايات واتاحتها لفرض الاستثمار بالولايات ونوه إلى أن ولاية كسلا مهيئة لاقامة مصنع للمحاليل الوريدية وقال ان روبتنا للتصنيع بولاية كسلا سيعمل علي تغطية وتوفير الدعم الخارجي. واشار الي انعكاسات الصناعات في تحريك عدد من الجوانب خاصة المجتمع وأشار إلي ان قيام المنطقة الصناعية بكسلا سيحرك الولاية ودعا الي الاعتماد على بيوت الخبرة في تخطيط المنطقة ووضع دراسة تحدد الاحتياجات المطلوبة.
من جهته أشار مدير الصيدلة والسموم بولاية كسلا الدكتور عمر سليمان لالتزام مفوضية الاستثمار بالولاية تجاه قيام الصناعات بالولاية وأوضح أن من الآثار الإيجابية للحرب الانفتاح علي التصنيع بالولايات وكشف عن فوائد مرتقبة ستجنيها ولاية كسلا من هذه الصناعات.
وتوقع سليمان أن تري الصناعات الدوائية بكسلا النور قريباً واضاف ذلك سيفيد وزارة الصحة ويسهم في توطين الصناعات الدوائية بالولاية وأمن علي أهمية قيام المشروعات الصناعية،واشار لورش عقدت في الفترة الماضية لتوطين الصناعات الدوائية بالولايات تفادياً لتعويض فقدان (٢٦) مصنعاً بسبب الحرب واضاف لابد من صناعة الأدوية المهمة داخلياً وكشف عن محفزات استثمارية كبيرة بولاية كسلا منها المقومات الاقتصادية المتوفرة مثل الطريق القومي ومطار كسلا.