الحكومة التشادية:حسمنا تمرد يهدد العملية الانتقالية ولن نتسامح 

إنجمينا : الجمهورية نيوز 

الخارجية التشادية تبرهن للسلك الدبلوماسي بأن مقتل المعارض ديلو جاء على خلفية

الخارجية التشادية تبرهن للسلك الدبلوماسي بأن مقتل المعارض ديلو جاء على خلفية تمرد. (الهجوم على جهاز أمن الدولة الوطني هو عمل تمرد لا يمكن للحكومة أن تتسامح معه).

أمينة الدولة في وزارة الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج السيدة حسنة كاسيري أمام السلك الدبلوماسي بالبلاد تصدر بيان للسفراء الأجانب لدى بلادها .

نص البيان

أصحاب السعادة السيدات والسادة رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلو المنظمات الدولية المعتمدة لدى تشاد.

سيداتي، سادتي،

بادئ ذي بدء، أود أن أشكركم نيابة عن حكومة جمهورية تشاد على استجابتكم لهذا الاجتماع، والذي يهدف إلى إطلاعكم رسميًا على الأحداث التي وقعت ليلة 27 فبراير 28. 2024 في مدينة انجمينا وأدت هذه الأحداث المؤسفة إلى خسائر في الأرواح، من بينها مقتل المعارض يايا ديلو دجيرو، رئيس الحزب الاشتراكي بلا حدود.

وبالعودة إلى الحقائق، ستتذكرون أن رئيس المحكمة العليا تعرض لمحاولة اغتيال في 27 فبراير 2024.

وعلى إثر هذه المحاولة، تم فتح تحقيق لتحديد هوية الجناة والمتواطئين معهم واعتقالهم.

‏وواجه الأخير مقاومة قوية قبل القبض والسيطرة عليه وأصيب بجروح وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبعد الاعتقال حاولت مجموعة من الأفراد بقيادة رئيس الحزب السيد يحي ديلو لاستعادة الرجل المصاب من المستشفى.

تدخلت الشرطة على الفور ونقلت المصاب إلى مركز مستشفى آخر أكثر أمانًا. وفي وقت لاحق، هاجمت هذه المجموعة ليلة 27 فبراير 2024، مقر جهاز أمن الدولة الوطني، بالأسلحة الثقيلة.

سيداتي، سادتي،

إن الهجوم على جهاز أمن الدولة الوطني هو عمل تمرد لا يمكن للحكومة أن تتسامح معه. وفي 28 فبراير/شباط، صدرت تعليمات للشرطة بالقبض على المحرض الرئيسي على الهجوم، وهو السيد يحي ديلو، الذي قاوم مقاومة شرسة لسوء الحظ أدت إلى وفاته.

وترى الحكومة أن هذا الهجوم ليس عرضيا بهدف تعطيل العملية الانتقالية التي بدأ منعطفها الأخير بالإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية.

تشاد، باعتبارها دولة ذات سيادة، ملتزمة التزاما راسخا بالحفاظ على استقرار وأمن وسلامة مؤسساتها الديمقراطية.

وتعول الحكومة على دعمكم الدبلوماسي المعتاد في التزامها بدعم سيادة القانون ومواصلة دعمها نحو نهاية سلمية للمرحلة الانتقالية، مما يؤدي إلى انتخابات حرة وذات مصداقية وشفافة.

يشكل الهجوم الوحشي الذي نفذه أنصار السيد يحي ديلو ضد مباني الدولة انتهاكًا صارخًا لمبادئنا الدستورية والنظام العام.

وبينما تستنكر الحكومة التحول الذي اتخذته هذه الأحداث المؤسفة، فإنها تحذر أي شخص يحاول التشكيك في العملية الانتقالية والسلام والاستقرار في البلاد.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا