الخليفة عوض السيد كركاب في رسالة للأستاذ صلاح الكامل
الجمهورية نيوز:
الأستاذ الأجل والصحفي المتكامل الأستاذ صلاح الكامل ، أما بعد :
يقول أهل العرفان
العجز عن درك الإدراك إدراك
ويقولون الصمت عند العارفين كلام
وقولهم ايضا الصمت أبلغ والشرح يفسد المعنى
والامام زين العابدين
رب جوهر علم لو أبوح به
لقيل لي أنت ممن يعبد الوثن
ولو أبحانها استبيحت دماؤنا
وكذا دماء البائحين تباح
وهناك من تخطى الحواجز وقال
صرح بلا إيماء وتلميح
وما بين البوح والكتمان يجد العاشق الواله من له يشفع ويسمح ببعض البوح
الاستاذ صلاح كم نحن مقصرين في تقييمك وتقديرك وإعطائك حقك المستحق ودينك الواجب السداد والذي أقله الوفاء لأهل العطاء
سنحت لنا الأيام بمرافقتك ذات ليلة في غرفة جمعتنا بك فاقسمت وآثرتنا بفراشك لتنام على الأرض في أدب جم وتعامل ينم عن خلق رفيع ثم امتدت بنا أيام المرافقة التي شرطها المرافقة كما يقول المتصوفة فكنت تسهر جفنك وتجهد فكرك كاتبا صحفيا معتقا ومحللا إخباريا ومتابعا لمجريات الأحداث ومشاركا فاعلا ذا حضور في الشأن العام
والذي يعنينا أنك أوقفت نفسك ووقتك ومالك لخدمة اهلك تتفقدهم وتتعهدهم تحسن استقبالهم وتكرم وفادتهم وتقوم على خدمتهم وتذلل لهم الصعاب وتفتح لهم مغاليق الأبواب لا تتأبى عليهم ولا تتبرم منهم ولا تشكو لهم معاناتك تسعهم بحلمك وتشملهم برعايتك بلا من ولا أذى تعمل بكل حيوية ونشاط ليبلغوا أربهم ويصلوا لمبتغاهم ولا تنتظر جزاؤهم رغم شح إمكاناتك تبش في وجوههم وتحلف بالحرام غدا الفطور في السقالة
كأن لك عشق مع البحر وطهور مائه وحل ميتته وطيب نسماته والفلك التي تجري في عبابه تمخر جيئة وذهابا حاملة لنا المنافع
الاستاذ صلاح
هلا إلتفتنا إليك نحن أهلك لننتفع منك ومن طاقاتك عبر توظيف إمكاناتنا المالية فيكون مكتبك جناحا كاملا وفرشه وثيرا والسيارة موديل السنة تحته
وعبرك رسالة لأهلي
أيها القوم أن هلموا لنجعل من الاستاذ صلاح
هرما إعلاميا ويكون نبراسا لأعلاميينا يحتويهم بخبرته الممتدة وبالتالي نجني ثمار ذلك الآن وفي مقبل الأيام وصولا لأهدافنا وتحقيقا وبلوغا لغاياتنا
آمل أن يلتفت اهلنا لذلك
فأنت تستوجب منا ذلك استحقاقا ويجمل بنا فعله ويليق بكم في هذا الوقت الأستثنائي
عبرك أحيي رئيس الصحافة الالكترونية استاذ السر القصاص والذي يشكل معك حضورا مميزا ويضفي ألقا وبهاءا ويشع إشراقا ونورا وننتظر منه الكثير من كسبه خدمة لوطنه واهله
الاستاذ صلاح الكامل
اعذرني في تقصيري فلم أجرأ طيلة معرفتي بك ومخالطتي لك أن اكتب عنك أو أشير إليك وما ذاك إلا لوضاعتي وقلة بضاعتي المزجاة فهلا أوفيت لنا الكيل وزدتنا حمل بعير فمثلك يكتب عنه الكبااااار وإني لأشكر الصحفي الاستاذ عبد الماجد على ما كتبه عنك وتدبيج عبارته التي عناك بها وجهها إليك بأنك شيخ الصحفيين
التحية عبرك لجيشنا العظيم والقائد المؤيد والملهم الفريق أول البرهان الذي يقود معركة الكرامة بكل حنكة واقتدار والكوكبة من القادة العظام
المجد والخلود لشهدائنا فهم اكرم منا جميعا رحمهم الله
