السر القصاص وقفة الشرفاء من علايل “الأليزيه” .. تأكيد المؤكد ، الجيش جو وبرا
الجيش وعلى الدوام يقاتل مسنوظا بشعبه فهم السلاح الإمضى والكلمة الوامضة والعبارة المفتاحية فلا جيش بلا شعب وهذه من تلك ، ولذها فإن الوقفة الوطنية الاحتجاجية التى نظمتها منظمة شباب من أجل دارفور وسودانيين من أجل الوطن بالعاصمة الفرنسية باريس السبت المنصرم ، كان صوت الشعب خلف جنوده ، وكانت علامة و دلالة واضحة وقاطعة بأن لا مكان للتمرد خارج السودان وفي الداخل يقف رجال القوات المسلحة وقفتهم ضد هذا النبت السرطاني بكل حزم واقتدار
في باريس درة المدن وصوت أوروبا ومجتمعها في المسرح والسياسة والثقافة والعلوم ، إحتشد الالاف من السودانيين للتعبير عن إدانتهم لإنتهاكات مليشيات الدعم السريع ضد المدنيبن في السودان.
لم تكن التظاهرة احتفالية ولا كرنفالية ولا مننواجل الظهور فقط فيكفي مشاد حضورها الدائم إلى جانب المحتاجين من النازحين واللاجئين والفارين من جيحيم الحروب وأثر الصراع .
بل جاءت الوقفة لفضح مخططات المليشياوتعريق العالم على ما تقوم به من جرائم بجانب التأكيد على وقفة السودانيين في الخارج مع القضية الوطنية .
وفي باريس إجتمع السودانيون المقيمين بالمدن الفرنسية ودول جوار فرنسا من الاتحاد الاوروبي يحملون أعلام البلاد ويكشفون عن دموع الفارين من جيحيم المليشيا التى قضت على مكاسب الاستقرار التى تحققت خاصة في دارفور ويحذرون العالم دعم هذه الفئة التى فارقت كل القيم وشملت الجميع بإنتهاكاتها .
شباب ومجتمع أهل مشاد بقيادة الوجيه إبن البلد الاصيل احمد عبدالله وشباب الوطن ومجتمع الجاليات بإوروبا قالوا إن وقفة باريس لمخاطبة وتنبيه الرأي العام العالمي بخطورة الحرب المستعرة في السودان، بالإضافة للتأكيد على التعبير عن إدانتها وإستهجان المجازر والإنتهاكات التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين في السودان عامة ودارفور خاصة، وفضح مخططاتها للإستيلاء على السلطة في دارفور عبر بعض المنظمات الأجنبية بالتآمر بعض أبناء الإقليم.
يحمد لـ منظمة (مشاد) على الدوام خطابها الواضح في إدانة الانتهاكات والتحذير من دعم العالم لها وصمت الفاعلين عن تجاوزات المليشيات في حق سكان الإقليم والسودان وذلك ما أكدت على قيادة المنظمة في خطابها ، خلال أمام الحشود، على ضرورة عزل المليشيا وتعريتها أمام الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، وناشدت المنظمات المشاركة في الوفقة بعدم التعامل أو التضامن مع المليشيات والمتعاونين معها من القوى السياسية والمنظمات المتآمرة معها.
الوقفة الوطنية لأبناء السودان بفرنسا وبدعم وتنسيق من مظمتى مشاد خاطبها أيضا ممثلو المنظمات الحقوقية الفرنسية والأوربية، والذين أعلنوا دعمهم للقضية السودانية خاصة قضية دارفور، وتعهدوا بالوقوف مع الشعب السوداني وتقديم الدعم الإنساني والحقوقي وكل ما يلزم لنصرة قضيته.
هذه السودان وبهولاء الأبناء وبتلك الجياد في الميدان وبرة السودان يظل محروس حتى لو ظن الناس السودان سقطت كل معالم دولته ، سيكون الرد من الرجال على ظهور الجياد وجياد والرد سيكون من شرفاء الوطن وأبنائه الابرار من الاليزيه إلى منصات الايغاد وغيره ، سيكون الرد حاسما وسباقا ووافياً مثل ثبات الرجال في المدرعات وفي الفاشر ونيالا ولو بعد حين ،
تبقى رسائل النصر عقد منضود ووعد مبذول وجهود الرجال معقول وبه تفتح الابواب وتُهزم المليشيا .