صحفيون وعلماء ومشاهير عملوا خلال ساعات لاغتيال معنويات القوات المسلحة وهز صورة الدولة في لحظات من لحائظ المعركة التى لا تحمل كل الصورة لقواتنا المسلحة وهي تقاتل في أكثر من 17 جبهة ، كافة أشكال القتال.
هزة وانفعال لا طائل منه وغياب للبعد الاستراتيجي في عدم الانجرار وراء مخططات المليشيات بجر الكل مردوفين نحو حفرة الانهيار والتثبيط .
أقول لهولاء بلغة المستديرة وصخب مدرجاتها الشعبية ، انتو رجافات ولن تفيدوا الجيش في شئ ولن تضروه ، الرجافة ما بجيب قون وما بصد هجمة ولا بمرر صاح .
القول ما قاله د حيدر البدري في أحدى المجموعات وقد قال السلام عليكم..
نحن مع الجيش إذا انتصر وإذا انكسر.. ومع الجيش إذا تراجع أو تقدم.. ومع الجيش ولو بقي فيه مستجد واحد.. الوقوف مع الجيش في معركة الكرامة واجب وفرض عين وليس خياراً، سيما في اللحظات الصعبة، وضد التشكيك في الجيش والطعن في قيادته وضد إشاعة الإحباط في لحظات التقهقر لأن الحرب صبر، ولأن شق الصف من الكبائر.. ننصح ولا نخوّن.. ندعم ولا نتوانى.. ننتقد ولا نهدم.. نشد الأزر حتى النصر.. والنصر لن يتحقق بالطعن والتشكيك.. (نصرٌ من الله وفتح قريب).
وسبقه في هذا الدرب الاستاذ الكبير محمد حامد جمعة (نوار الفضاء وملك مدرجات التعليق ومصاطبها الشعبية (بشيل معاهو ترمس وعنكوليب ) وجنو وجن الرجافات وقد قال وانقله بذات القيمة والتحفيز الساري كما رشفة قهوة أو شدة تتبيلة جراك منعنع !
وقد قال نوار :
النيران الصديقة
عسكريا وعملياتيا الوضع الحالي يقول ان الجيش وضعه أفضل وأن الدعم السريع تحت الضغط والمضاغطة ؛ بما في ذلك دارفور وقبل هذا الجيلي . وهذا ليس تحليل بقدر ما أنه حصيلة معلومات لست ملزم هنا بعرضها كاملة . لكن بالمقابل ورغم هذا تبدو الحالة المعنوية والنفسية لظاهر الأمر معكوسة !
السبب في ذلك أعتقد أن الكتلة المساندة للدعم السريع أكثر إنضباطا وإلتزاما بالتركيز على خط إعلامي قضيته محددة وأساسها تجنب إثارة أيما ملاحظات تهز صورة القوة ؛ وتجاهل الخسائر والتعامل مع لحظات الإهتزاز العسكري بثبات مصطنع بتوظيف (شفقة) الاطراف المساندة للجيش وعدم ثباتها الإنفعالي والتقاطها لاي قصة والنسج عليها لتكون كل تلك النقاط ضمن منظومة هز صورة الجيش !
وبالتالي الذي يحدث أن صاحب الموقف الأفضل والمتحسن _ هنا الجيش يجد نفسه ببساطة تحت قنص النيران الصديقة !
ايها الراجفون إرجفوا بعيدا عن ساحة معنويات جنود البلاد وحماتها .
العبرة أن فريقنا متقدم 6 صفر على حمام ومرتزقة المليشيا ويعمل اغلاق مساحات تحركاتها وشل قدرتها الهجومية وقد فعل ويفعل ويستعد لتسديد ضربة موجعة فساعدوه بالوقفة بدل الرجفة .
