السفير الفنان علي مهدي يكتب .. عمان البهية

الجمهورية نيوز

 

أحبائي

عمان البهيه ، وأهلها الأجمل

عدت عمان،

ومشاهد البهاء فيها المتنوعة والمتعددة،

أشهد مهرجانها الأقدم ،مهرجان المسرح الحر الدولي الدورة التاسعة عشرة.

 

عقدين من الزمان، لاتنقص إلا قليلا ،

والمسرح الحر حريصاً على الحضور، لافي مناحيها المملكة الأردنية الهاشمية،

لكنه الان يلعب أدوار تتعاظم،

إقليميا ودولياً ،

ويبني جسور العمل المرتب المتقن. وبالمحبة .

وقد جئتها أول مرة وفي العمر عقود ثلاثة ،تنقص إلا قليلا ً، ولا تزيد،

قدمت فيها تجربة عربية فريدة مسرحية (واقدساه )كتبها يسري الجندي، وإخراج المنصف السويسي.

وهي من إنتاج الإتحاد العام للفنانين العرب ،سنوات التأسيس الاولى .

وتلك أمسية لها كان ما بعدها،

في تعزيز العمل الإبداعي العربي المشترك.

وفيها عمان البهيه وزيارتي هذه،

جلست بين أحبائي لجنة التحكيم الدولية، رئيساً ،

توسطهم يريح الخاطر .

الي يساري الصديقة المبدعة( باربرا برتين ) مؤسسة ورئيس واحد من أهم مهرجاناتها ( إيطاليا)،

والكاتب والمخرج صالح زمانان من السعودية ،صاحب الأوبرا العربية الأشهر

ومخرجنا والممثل الجميل من الجزائر. عبد الباسط خليفه

والحبيب المخرج الاردني الاستاذ فراس المصري عضواً ومقرراً ، يقوم على كل ما نحتاج من المعلومات الهامة واللازمة للعروض في المسارين

الدولي وهو يكمل تسعة عشرة دورة مجيدة ومنتجة ومتصلة.

و الشبابي في دورته الخامسة، أدراك منها ادارة المهرجان، لأهمية تشجيع ورعاية الشباب .

شاهدنا ستة عروض في مسار الشباب ،

وسبعة عروض في المسار الدولي

أمتعت روحي وبصري ، ثم فكرت في إتجاهات فنون الآداء التمثيلي العربي وهذه الجسور تنقلها للفضاء الاقليمي والعالمي.

والبارحه كانت ليلة العرس وختام المهرجان وأعلنت تقرير لجنة التحكيم الدولية ثم تبادلنا إعلان الجوائز

وسط فرحة عارمة

وتلك حكاية (اخرى) .

أعيدها على رواية الدوري

تسعد بها ،نغم ومعني

نعم .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا